يحل اليوم بالمغرب قادما من باريس جثمان الشاب المغربي عزيز سوبهان (39 سنة) الذي لقي حتفه الاثنين الماضي مقتولا برصاصة في الرأس تلقاها حينما كان يقود سيارته قرب إحدى ساحات العاصمة الباريسية حيث يدير مقاولة للأمن الخاص. ومن مقاطعة ايسي لي مولينو حيث يقيم الضحية المغربي انطلقت يوم السبت مسيرة صامتة شارك فيها عشرات الأشخاص تضامنا مع عائلة الفقيد ولتفنيد رواية البوليس الفرنسي الذي وصف الضحية بالعنيف مرجحا فرضية تصفية الحسابات كدافع للجريمة.