توقعت مصادر مطلعة أن يقل عدد السياح الأجانب المتوجهين إلى المغرب في نهاية السنة الحالية. ونقلت جريدة «لوبارزيان» الفرنسية، أن جميع المحجوزات لتونس والمغرب في انخفاض مهول، و ذلك بسبب الأحداث التي عرفتها المناطق المجاورة مؤخراً، خصوصا ما وقع في الجزائر ومقتل الفرنسي هيرفي غورديل على يد ما يسمى بجهاديين ينتمون إلى مجموعة «الدولة الإسلامية». وأضافت الصحيفة أن نداء التحذير الذي أطلقته الحكومة الفرنسية لمواطنيها بعدم السفر إلى المناطق المحذق بها الخطر زاد الوضع تأزما بالنسبة للسياحة في المغرب، والسياح المتوجهين إليه، والذين أغلبهم فرنسيون. ونقلت «لوبارزيان» عن سياح حجزوا لتمضية عطلهم بالمغرب أنهم ألغوها في آخر لحظة، مشيرة إلى أن الفاعلين السياحيين بفرنسا سجلوا ما بين 15 و50 في المائة من الإلغاءات لحجوزاتهم للبلدان المغاربية ومن ضمنها المغرب. وأوردت الصحيفة استناداً إلى تصريحات رئيس نقابات السياح بفرنسا أن حوالي 150 ألف سائح اعتادوا سنويا على الحجز لوجهات مختلفة ، من بينهم 100 ألف يتوجهون إلى البلدان المغاربية، لذلك فمن المنتظر أن يتقلص العدد هذه السنة بحوالي 50 ألف وبالنسبة للمغرب وحده ما بين 20 و 25 ألف سائح فرنسي.