حتضنت قاعة عبد الصمد الكنفاوي يوم السبت الماضي اللقاء الجهوي المفتوح للدار البيضاء الكبرى في إطار المنتدى الوطني للتخييم تحت شعار: «أية استراتيجية وطنية في أفق سنة 2020؟» وذلك من تنظيم نيابات ولاية الدارالبيضاء الكبرى. حضرت هذا اللقاء مختلف المنظمات والجمعيات الوطنية والمحلية وتخللتها أربع ورشات وتغيب في هذا اللقاء كل المسؤولين عن الشأن المحلي بالبيضاء من مجلس المدينة ومجلس الجهة ومجلس العمالة ورؤساء المقاطعات، رغم أن الأمر يهم ساكنة البيضاء. في البداية تناول الكلمة السيد مصطفى بنرهو مدير الشباب والطفولة والشؤون النسوية بالوزارة أكد فيها الظروف المزرية التي يعيشها قطاع التخييم وعدم ملاءمة الظروف المادية واللوجيستيكية وأكد على ضرورة تطوير القطاع وايجاد الصيغ البديلة حتى تتمكن الطفولة من الاستفادة من الوقت الحر أحسن استفادة. وقد اشتغل الحاضرون في ورشة مجال تأهيل وتطوير وتحديث البنيات التحتية حيث نجد توصيف البنيات والمعايير والوظائف والادوار والتجهيزات والوسائل والانتشار الجغرافي أما الورشة الثانية فنجد المصوغات التربوية وتعزيز المضامين البيداغوجية والمحتويات والبرامج والانشطة والمناهج والبيداغوجيات وهمت الورشة الثالثة مجال مراجعة نظام التكوين حيث نجد حصر احتياجات التكوين وملامح ومواصفات المربي وتحديد المضامين والمحتويات وتسطير برامج التكوين وحصر أصناف التكوين وتقنين المؤهلات والشهادات. والورشة الرابعة في مجال تنويع وتدعيم التمويل والشراكة نجد تحديد أشكال التمويل والبحث عن مصادر جديدة للتمويل وتشجيع عمليات الاحتضان وتوسيع مجالات الشراكة وتنويعها أما في ورشة مجال تحديث الحكامة فنجد دور القطاعات الحكومية ودور المجالس والجماعات المنتخبة ودور الفعاليات المدنية ودور الفاعلين الاقتصاديين والهيكلة القانونية والإطار القانوني والتنظيمي للفضاءات التربوية الموجهة لنشاط التخييم والاطار القانوني للعاملين في مجال التنشيط التربوي والقوانين المصاحبة والحمائية وقد أشرف على هذه الورشات بالاضافة إلى مناديب ولاية الدارالبيضاء بعض الموظفين العاملين والمختصين في مجال التخييم. وستنظم الوزارة المنتدى الوطني للتخييم يومي 18 و 19 دجنبر الحالي بالصخيرات.