أطلقت جمعية منتدى الطفولة حملة للتوقيع على عريضة لوقف تجنيد الأطفال وحمايتهم في مخيمات تندوف موجهة إلى الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة المعنية بالأطفال والصراعات المسلحة حمل مضمونها ما يلي : "بعد الوقوف على الوضع الغير الإنساني للأطفال المحتجزين في مخيمات تندوف من خلال وسائل الإعلام الدولية وشهادات المواطنين الصحراويين ،ندعو الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة المعنية بالأطفال والصراعات المسلح الموقرة إلى فتح تحقيق دولي عاجل من اجل وضع حد للفظا عات التي يتعرض لها السكان المحتجزون في مخيمات تندوف فوق التراب الجزائري" حيث تحتجزهم (البوليساريو) كرهائن وليس كلاجئين ونلتمس منكم اتخاذ الإجراءات اللازمة ومتابعة المسئولين عن هذه الانتهاكات الجسيمة وفق الاتفاقيات الدولية الجاري بها العمل ، مع كسر جدار الصمت الذي يصر (البوليساريو) على فرضه حول المخيمات من أجل الإبقاء على سكانها قيد الاحتجاز وإخضاعهم للإهانات ومواصلة سياسة تعامله اللانساني ضد هؤلاء السكان الذين تدعي الجبهة الدفاع عنهم، كما ندعوكم من أجل التدخل لرفع الحجز على المحتجزين في مخيمات تندوف وبالسماح لهؤلاء الأطفال وتمكينهم من العودة مع ذويهم إلى أرض الوطن للعيش في طمأنينة والتمتع بكافة الحقوق كسائر أطفال العالم و للم شمل أسرهم والتحاقهم بذويهم. هذه مناسبة لنحث الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة المعنية بالأطفال والصراعات المسلح لإنقاذ الأطفال بمخيمات تندوف على اعتبار أن العنف ضد الأطفال لا يقتصر على العنف الجسدي الممارس بحقهم، وإنما يمتد ليشمل حرمانهم من فرص التعليم والحق في الترفيه والصحة والسكان و يعانون من سوء التغذية، والتجارة بالأطفال وتهجيرهم إلى إسبانيا أو ترحيلهم إلى كوبا للتدريب العسكري والتكوين الإيديولوجي وحسب بعض الإحصائيات فإن حوالي 6 آلاف طفل صحراوي ذهبت بهم قيادة البوليساريو إلى كوبا من أجل الدراسة والتدريب على السلاح."