تقوم مؤسسة التربية من أجل التشغيل بالمغرب، وهي منظمة دولية غير حكومية مختصة في تكوين ومواكبة الشباب حاملي الشهادات بجرد حصيلة البرنامج النموذجي "التخطيط من أجل المستقبل" والذي يهدف إلي تعزيز العملية التشغيلية للشباب في قطاع تكنولوجيا المعلوميات. البرنامج أطلق في شهر أكتوبر 2013 بدعم من مؤسستي "ماستركارد"، "أكسانتير" ومكروصوفت وهو برنامج نموذجي مكن من تشغيل 80 في المائة من المستفيدين، والباقون هم في مرحلة تدريب قبل التشغيل. وجاء في بلاغ للمؤسسة ، أن هذا البرنامج الدولي يهدف إلي مواكبة 180 شاب و شابة من ست دول وتحسين ظروف عملية إدماجهم في قطاع تكنولوجية المعلوميات. علي الصعيد الوطني تم اختيار 51 شاب وشابة في إطار البرنامج النموذجي، حيث تم توزيعهم علي ثلاث أنماط من التكوين. الغاية هي تمكينهم من تقوية مؤهلاتهم التكنولوجية ومن قدراتهم السلوكية بهدف تسهيل إدماجهم في هذا القطاع الحيوي. هذا البرنامج المجاني تم إنجازه وتلقينه من طرف مكونين متمرسين في تكنولوجية المعلوميات و خبراء تابعين للمؤسسة . و تقوم مؤسسة التربية من أجل التشغيل بإعداد اتفاقيات شراكة التي سوف تسمح لها في مرحلة أولية من تنويع أنماط التكوين بهدف الاستجابة إلي الحاجيات الآنية والمستقبلية لسوق العمل في قطاع تكنولوجيا المعلوميات، ولكن كذلك بغية أن يشمل التكوين على الأقل 120 مستفيد علي الصعيد الوطني. وذكر البلاغ ، أن المقاولات التي قامت بتشغيل عدد من الشباب الذي خضع لهده التجربة النموذجية عبرت عن ارتياحها وعن سعادتها بهذا الكسب. مثلا تقول المكلفة بالتشغيل لدى الشركة العامة العقارية C.G.I" إن الشابة المستقطبة من البرنامج التي ثم تشغيلها تمكنت من الإندماج داخل فريق العمل حيت استطاعت مواكبة وثيرة العمل وأصبحت عظوا أساسيا لا غنى عنه ومثالا يحتدى به عند المستقطبين الجدد" نفس الارتياح جاء علي لسان المكلفة بالتشغيل والتنقيب عن الكفاءات لدي مؤسسة أكسانتير حيث تقول: " إن التشغيل عبر مؤسسة التربية من أجل التشغيل كان تجربة مثمرة جدا بالنسبة للمقاولة، وبما أن الخريجين قد تلقوا تكوينا قبليا تقنيا وسلوكيا، فقد غدا من السهل عليهم الاندماج داخل بيئة التكنولوجيا".