يخوض فريق حسنية أكادير اليوم الأربعاء مؤجله عن الدورة السابعة من بطولة المجموعة الوطنية الأولى النخبة ضد نظيره أولمبيك خريبكة وكله أمل لتحقيق نتيجة إيجابية تنسيه مرارة خروجه المبكر وغير المشرف من دوري أبطال العرب بعد تعثره في مباراة الإياب أمام فريق الجوية العراقي في الوقت الذي اكتفى بتعادل سلبي هنا بالمغرب في المقابل سيرحل فارس الفوسفاط الى أكادير من أجل العودة بنقاط المباراة الثلاث تخول له التربع على صدارة الترتيب العام التي ينفرد بها الجيش الملكي مستغلا في ذلك النفسية المهزوزة للعناصر السوسية وهو معطى يعيه المدرب مولدوفان الذي أعد لاعبيه لهذا النزال المفتوح على جميع الاحتمالات مما يؤشر على أن هذه المواجهة ستطغى عليها الندية والتنافسية خصوصا من جانب المحليين الذين سيكونون مؤازرين بعاملي الأرض والجمهور لن حدار فأولمبيك خريبكة عود جماهيره على التعملق خارج قواعده سيما أن المدرب براتشي يعول كثيرا على هذه المواجهة التي تبدو صعبة لكلا الفريقين، على العموم فكل مدرب سينهج خطة وتكتيكا لإرباك خصمه فهل يفعلها الأولمبيك بغزالة سوس التي مازالت متأثرة . بجراح إقصائها من دوري ابطال العرب أم أن الأكاديريين سيكونون ندا قويا وصعب المرسى وبالتالي إحراز الفوز الذي سيعيد لهم كبرياءهم. ترى لمن ستقرع الأجراس في هذا النزال الملغوم. عبدالإلاه شهبون