أكد مصدر مقرب من الطاقم التقني للمنتخب الوطني المغربي لكرة القدم، أن الناخب الوطني بادو الزاكي، تراجع عن القيام بزيارة كانت مبرمجة إلى السويد، للقاء اللاعب المغربي نبيل بهوي المحترف بفريق ألك السويدي. وقالت المصادر إن تراجع الزاكي عن زيارة السويد جاء بعدما لمس عدم تجاوب اللاعب بهوي مع اتصالاته، حيث إن الزاكي اتصل هاتفيا عدة مرات باللاعب، لكن الأخير لا يرد، مما يعني أنه غير متحمس للقائه، وبالتالي عدم رغبته في حمل القميص المغربي، وهو عكس قناعات ومبادئ المدرب الزاكي الذي يرى أن من من شروط الانضمام للمنتخب الوطني الاقتناع التام والإحساس القوي بالروح الوطنية. يذكر أن الزاكي توجه أول أمس الأربعاء إلى ألمانيا للقاء اللاعب كريم بلعربي المتألق مع بداية هذا الموسم مع فريق بايرن ليفركوزن في "البوندسليغا". ورافق الزاكي في هذه الرحلة مساعداه شيبا وحجي، والمهمة هي إقناع اللاعب بالانضمام إلى المنتخب المغربي وتمثيله في نهائيات كاس أمم إفريقيا التي ستحتضنها بلادنا مطلع العام المقبل. إلى ذلك وتأهبا لمباراتي كينيا وإفريقيا الوسطى المزمع إقامتهما في 9 و13 من أكتوبر المقبل، أفادت بعض المصادر أن الزاكي وبعد انتهاء زيارته إلى ألمانيا، سيتوجه مباشرة إلى الإمارات العربية المتحدة، للقاء لاعبي وسط الميدان عادل هرماش وعصام الراقي، ثم بعدها سيتوجه إلى قطر للقاء كل من محسن متولي لاعب الوكرة وعدنان لوكونت حارس مرمى فريق لخويا. في سياق آخر سيغيب المدافع عصام العدوة عن المباراتين الوديتين المقبلتين لأسود الأطلس أمام كينيا وإفريقيا الوسطى، وذلك لتأكد تعرضه لإصابة بالغة ستبعده عن الميادين لعدة أشهر حددها طبيب فريقه ليفانتي الإسباني في أربعة أشهر، حسب ما توصل به الطاقم الطبي المغربي. وكان عدوة أصيب في مباراة الفريق الوطني الودية أمام نظيره القطري، وهو ما غيبه عن المباراة الودية الثانية أمام المنتخب الليبي. وانضاف عدوة لغياب المدافع مروان داكوستا الذي أصيب بدوره في مباراة قطر الودية، الشيء الذي يطرح عدة إشكالات أمام الناخب الوطني بادو الزاكي الذي ما يزال في بحث حثيث عن التوليفة الملائمة لخوض نهائيات كأس الأمم الإفريقية.