ذكر مصدر أن شابين من بني ملال كانا عائدين على متن سيارتهما ليلا نهاية شهر غشت 2014 من إحدى المقاهي المتواجدة بالمدار السياحي عين أسردون، فاعترضت سبيلهما عصابة ترتدي البرقع والقفازات، وانهال أفرادها عليهما بالضرب بواسطة السلاح الأبيض، حيث أصيب أحد الضحايا بجروح غائرة على مستوى وجهه وصدره، وهددوهما بسيف من الحجم الكبير، وسلبوهما ممتلكاتهما "هاتفين نقالين من النوع النفيس ومبلغ 3000 درهم". وتوجه الضحايا حينها إلى مركز الديمومة للأمن الوطني ببني ملال، حيث تم إخبارهما من طرف الشرطة بأن المنطقة التي تعرضا فيها للسرقة تقع تحت نفوذ رجال الدرك الملكي بجماعة تاغزيرت ليعرجا ثانية نحو مركز الدرك الملكي، إلا أنهما عادا أدراجهما دون تسجيل شكايتهما بعدما لم يتمكنا من ولوج مصلحة الديمومة، ووسط بني ملال ونظرا لحالتهما الحرجة تجمهر عليهما عدد من الناس قبل أن ينصحوهما بعلاج أنفسهما من الضرر. وسبق للعديد من زوار المدار السياحي أن تعرضوا لاعتداءات كان آخرهم الزميل محمد الحجام مدير جريدة ملفات تادلة.