دعا محمد الهلالي، العضو البارز في حركة الإصلاح والتوحيد،الذراع الدعوي لحزب العدالة والتنمية ،عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة،إلى الإسراع باعتقال الرئيس المصري المنتخب،عبد الفتاح السيسي، الذي من المرتقب أن يقوم بزيارة رسمية للمغرب يوم 21 شتنبر الجاري، بمجرد دخوله الأراضي المغربية. وحسب الهلالي، فإن الفرصة سانحة لاعتقال"السيسي" وتقديمه للمحكمة الجنائية الدولية بحجة ما يروج له الإعلام "الإخواني" من اقترافه ل"جرائم مزعومة" في مواجهة جماعة الإخوان المسلمين التي كادت بسياساتها الرعناء أن تؤدي بأرض الكنانة إلى المجهول. وبرر القيادي في حركة الإصلاح والتوحيد دعوته تلك بالتزامات المغرب الدولية،خصوصا مع الاتحاد الأوربي،واتي تلزمه باعتقال مجرمي الحرب على أراضيه وتسليمهم إلى الجنائية الدولية،في ضرب صارخ لأبسط مقومات العلاقات الدولية وفي تهديد مباشر للمصالح الوطنية العليا خدمة لأجندات الإخوان المسلمين وتنظيمهم الدولي. من جهتها،اعتبرت النائبة البرلمانية أمينة ماء العينين، أن "الانقلابيين لا مكان لهم بالمغرب"، في إشارة للرئيس المصري المنتخب. وتأتي هاته التصريحات في سياق حملة مسعورة تشنها الكتائب الإلكترونية لحزب العدالة والتنمية للتشويش على الزيارة المرتقبة للرئيس المصري للمغرب، وهي الزيارة التي ستسبب حرجا بالغا لعبد الإله بنكيران وجماعته.