أعرب ممثلو الحكومات فى المغرب ومصر وتونس والجزائر، والولايات المتحدة على هامش القمة الأمريكية الإفريقية بواشنطن اليوم عن قلقهم العميق إزاء التحديات السياسية والأمنية التي تواجه ليبيا وتأثير هذه التحديات على شمال أفريقيا ومنطقة الساحل. ودعا ممثلو المغرب ومصر وتونس والجزائر والولايات المتحدة وفقاً لبيان صحفى صدر عن مكتب المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الأمريكية على هامش القمة بواشنطن جميع الأطراف الليبية إلى وقف الإقتتال بشكل فوري وإلى إجراء مفاوضات وحوار مشترك لمعالجة احتياجات الأمن والاستقرار في بلدهم . وأكد ممثلو تلك الحكومات فى البيان المشترك ان استمرار العنف بين الليبيين يؤدى الى خلق أزمة إنسانية مأساوية تؤثر على حياة الليبيين وخاصة النساء والأطفال وتهدد التحول الديمقراطي في ليبيا00 ودعوا جميع الليبيين إلى رفض الإرهاب والعنف واستبدال الخلافات والاقتتال بالحوار السياسي لإنهاء حالة عدم الاستقرار التي تنتشر في جميع أنحاء البلاد. كما دعوا مجلس النواب المنتخب حديثا والمؤسسات الديمقراطية الأخرى في ليبيا إلى تبني سياسات شاملة تعود بالفائدة والنفع على جميع الليبيين وتشكيل حكومة تلبي احتياجات الشعب الليبي للأمن والمصالحة والازدهار. وقد أثنى المجتمعون على تصميم الشعب الليبي وإصراره على تحقيق الحكم الديمقراطي وسيادة القانون باعتبار ذلك يشكل حجر الأساس للمستقبل بلدهم. وأعرب المجتمعون عن تأييدهم لمشاركة جميع الأطراف الليبية في إجراء حوار بنَّاء من أجل صالح بلادهم . وأكد البيان أن المجتمع الدولي يقف بحزم وراء الشعب الليبي، ويدعم المؤسسات المنتخبة ديمقراطياً في ليبيا، ويرفض التدخل الخارجي في المرحلة الإنتقالية في ليبيا.