كندا تشجع الهجرة لتوفير اليد العاملة قال وزير الهجرة الكندي جاسون كيني أن كندا ستواصل سياستها الحالية في تشجيع الهجرة لسد النقص المحدد في اليد العمالة في مجالات رئيسية رغم الأزمة المالية على النطاق العالمي. وقال كيني في مقابلة في العاصمة الأوكرانية «كييف» مساء الجمعة الماضي أن المشاورات مع الحكومات الإقليمية ومع إدارات العمالة والصناعة أظهرت انه مازال هناك حاجة إلى مهاجرين يحظون بمهارات مناسبة لضمان النمو الاقتصادي. وقال «من الواضح أن الأزمة الاقتصادية تزعجنا تماما . لكن نعتقد انه سيكون من غير المثمر من وجهة نظر اقتصادية وقف توفير العمالة لقطاعات اقتصادية مازالت مستمرة في النمو من خلال خفض مستويات الهجرة ونعتزم أن نواصل برنامج هجرة قوية لكن من الواضح أننا سنراقب هذا الموقف عن كثب للتأكد من أنها تعمل لصالح كندا واقتصادنا». وأكد وزير شؤون المواطنة والهجرة وتعدد الثقافات.. « كندا لن تسير في اتجاه دول متقدمة مثل استراليا وبريطانيا التي تبحث خفضا كبيرا في حجم الهجرة». وأوضح موقع الحكومة الكندية على الانترنت أن الإحصاء الرسمي لعام 2001 أوضح أن المهاجرين يشكلون 5.45 . > رويترز دراسة جديدة في ألمانيا تكشف تصاعد المشاعر المعادية للأجانب ثلث المستجوبين يطالبون بترحيل الأجانب إلى مواطنهم الأصلي أيت الطالب كشفت دراسة أعدتها مؤسسة فريدريش ايبرت الفكرية الألمانية عن تزايد المعادية للأجانب شرق البلاد رغم ضعف حضور التيارات اليمينية المتطرفة. وأوضحت الدراسة التي نشرت مقتطفات منها اليوم مجلة «دير شبيغل» أنه «للوهلة الأولى تظهر معطيات مرضية يبدو فيها الألمان أقل عرضة لأفكار اليمين المتطرفة وللنزعات المعادية للديمقراطية» وتضيف الدراسة « إن المغالاة في القومية وكراهية الأجانب في العام 2008 باتت على الصعيد الاتحادي أضعف مما كانت عليه قبل عامين أو أربعة أو حتى ست سنوات خلت». لكن هذا الاستنتاج يصبح مجرد وهم مقارنة مع دراسة جديدة أعدها عالمان من «لايبزتسغ» (شرق ألمانيا) وهما أوليفر ديكر وإلمار برلر من مؤسسة «ايبرت» المقربة من الحزب الاشتراكي الحاكم، اللذين أجريا تحقيقاً استقصائياً شمل نحو ألفين وخمسمائة مواطن ألماني في الفترة ما بين ماي ويونيو من الماضيين، وخلصا إلى أن «الشعارات اليمينية المتطرفة لا تزال تلقى قبولاً لدى الكثيرين في مختلف أنحاء ألمانيا الاتحادية» بل إن هذا القبول «في الشرق شهد نموا متصاعدا» وفق الباحثين. واستشهد كل ديكر وبرلر بالمعطيات على انتشار كراهية الأجانب واللاسامية، حيث أقر ثلث المستجوبون الذين ألتقوهم أن «الأجانب يأتون إلى بلادنا لاستغلال دولة الرفاه لذلك علينا إعادتهم إلى ديارهم في حال شح الوظائف»، بينما ارتفعت مستويات اللاسامية في الشرق إذ يؤيد 7.9 بالمائة ممن شملتهم الدراسة معاداة اليهود بعد أن كانت النسبة لا تتعدى 2.4 في المائة. فرض بطاقات الهوية البيومترية على غير الأوروبيين في بريطانيا أطلقت الحكومة البريطانية الثلاثاء الماضي المرحلة الأولى من برنامج موضع جدل يقضي باعتماد بطاقات هوية إلزامية في بريطانيا للمرة الأولى منذ الخمسينيات. وأعلنت وزارة الداخلية انه سيتم إصدار أولى بطاقات الهوية البيومترية خلال الأسبوع الجاري للطلاب المتحدرين من بلد من خارج الفضاء الاقتصادي الاوروبي وللأجانب الراغبين في الزواج أو المتزوجين من مواطنين بريطانيين. وقالت وزيرة الداخلية جاكي سميث في بيان إن «بطاقات الهوية للرعايا الأجانب المقيمين في بريطانيا ستحل مستقبلا محل الوثائق الصادرة على ورق وستعطي أرباب العمل وسيلة موثوقة للتأكد من حق المهاجرين في العمل والدراسة في الولاياتالمتحدة». وتتوقع الحكومة أن يتم تزويد90 % من الأجانب ببطاقات الهوية الجديدة بحلول 2014 . ونددت المعارضة المحافظة وجمعيات الدفاع عن الحقوق المدنية باعتماد بطاقات الهوية البيومترية المدفوعة الثمن التي ستفرض بعد فترة على جميع البريطانيين. وتعتبر الحكومة من جهتها أن هذا النظام سيسمح بمكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية بمزيد من الفاعلية. وتتضمن بطاقة الهوية صورة حاملها واسمه ووضعه بموجب قوانين الهجرة كما تذكر تاريخ ولادته وجنسه وجنسيته. وتحمل البطاقة شريحة الكترونية تتضمن خصائص حامل البطاقة البيومترية ومنها بصمات أصابعه وصورة رقمية لوجهه. وكانت بريطانيا ألغت عام1952 آخر بطاقات هوية إلزامية فرضت عند بدء الحرب العالمية الثانية. ولا يحمل البريطانيون حاليا بطاقات هوية والذين يسافرون منهم يحملون جواز سفر. محمد عامر في زيارة إلى كندا يقوم محمّد عامر الوزير المُكلّف بالجالية المغربية بالخارج منذ الاثنين الماضي بزيارة عمل إلى مونتريال تتمحور حول أوضاع الجالية المغربية في كندا. ويعقد خلال زيارته التي تستمرّ حتّى آخر الشهر الجاري لقاءات مع ممثّلي الجالية المغربية من أجل الإطّلاع على أوضاعهم ومطالبهم، وسيقوم بتقديم خطّة عمل تتضمّن عدّة نقاط، من بينها وضع برنامج يُبرز تمسّك أبناء الجالية المغربية المهاجرة بقيم الانفتاح والحوار والتسامح. ويعقد خلال زيارته لكندا اجتماعاً مع كلّ من وزير المُواطَنة والهجرة الفدرالي جايسن كيني ووزيرة الهجرة والجاليات الثقافية في حكومة مقاطعة كيبيك يولاند جايمس.