قال يحي الأزهري - وهو طالب بكلية حقوق وجدة- بأن كل طموحه هذا الموسم أن يكون في مستوى الثقة التي وضعت فيه وهو يتولى رسميا حراسة عرين فارس الشرق إلى جانب زميليه في الفريق رشيد خليفة واسماعيل أملاح ، وأضاف في حوار مع « العلم الرياضي» بأنه يسعى جاهدا بتعاون مع لاعبي مولودية وجدة إلى وضع بصمة واضحة في الملاعب الكروية من شأنها أن تقود الفريق إلى تحقيق أفضل العروض والنتائج، وهنا ما قاله في هذا الحوار.... متى التحقت بفريق مولودية وجدة ؟ - قبل حوالي عشر سنوات خلت حيث لعبت بشغف كبير لمختلف فئات الفريق بدءا من فئة الصغار، وكان كل أملي وأنا طفل صغير أن أتقمص ألوان هذا الفريق العريق وقد تحقق حلمي ولله الحمد. بمن تأثرت من الحراس؟ - بالدانماركي بيتر شمايكل الحارس الأسبق لمرمى نادي مانشيستر يونايتد الانجليزي، إنني معجب به أشد ما يكون الإعجاب. من هو المدرب الذي اكتشف موهبتك في حراسة المرمى؟ - هو المدرب علال التيجيني، وقتها كنت أتابع دراستي في الثانوية الإعدادية ابن القاضي، وشاءت الصدفة أن يتغيب حارس مرمى فريق مؤسستنا فوقع اختيار المدرب علي- وكنت لاعب وسط ميدان- لأتولى هذه المهمة وقد قمت بها أحسن قيام لتظل لصيقة بي منذ ذلك الوقت. متى خضت أول مقابلة رسمية مع فريق مولودية وجدة؟ - منذ سبع سنوات وكانت ضد فريق النادي القنيطري بالقسم الوطني الثاني، لقد ثابرت كثيرا وأنا على دكة الاحتياط من أجل أن أضمن رسميتي والتي تحققت مع انطلاق الموسم الحالي علما بأنني خضت خلال الموسم الفارط 15 مقابلة كاملة. برأيك ما هي مواصفات الحارس الناجح؟ - كثيرة هي هذه المواصفات من أهمها الانضباط والهدوء واليقظة والثقة بالنفس وإجادة لغة التواصل مع كل اللاعبين خصوصا على مستوى خط الدفاع، حارس المرمى باختصار هو العين اليقظة والساهرة داخل رقعة التباري على مدى شوطي المقابلة هذا دون أن أنسى ما للمواظبة على التداريب من دور فاعل في هذا المجال علما بأن تداريب وتمارين حراس المرمى شاقة وصعبة ومتعبة في نفس الآن عكس تداريب بقية اللاعبين في مراكز أخرى، من عادتي أن أصغى باهتمام إلى مدربي الهاشمي لبرازي وما يقدمه لي من نصائح وإرشادات أعتبرها غالية ومفيدة. في ظل النتائج الحالية هل ترى أن فريق مولودية وجدة قادر على التوقيع على موسم أفضل من سابقه ؟ - هذا هو المبتغى في ظل ما تختزنه تركيبته البشرية من طاقات كروية متحمسة، ذلك أننا داخل الفريق نشكل عائلة واحدة منسجمة متينة روابطها وعلائقها، وللمولودية في قلوبنا حب فوق الوصف. أي الفرق تفضل وطنيا؟ - فريق مولودية وجدة بالطبع ثم الرجاء البيضاوي. وعلى الصعيد الدولي؟ - نادي مانشيستر يونايتد الانجليزي ما هي أهدافك كحارس شاب؟ - أن أساهم مع بقية اللاعبين في إعادة فريق مولودية وجدة إلى الواجهة كما كان سابقا وان أحظى بشرف حمل قميص المنتخب الوطني وأن ألج عالم الاحتراف من بابه الواسع رغبة في تحسين وضعيتي الاجتماعية ماذا كنت ستكون لو لم تكن حارس مرمى ؟ - أنا الآن حارس مرمى وهذا قدري، رغبتي كبيرة في أن أحصل على دبلوم في الإعلاميات حتى أتمكن من مواكبة ما استجد في هذا المجال في فضاء عالم فسيح أصبح مجرد قرية صغيرة.