تطفو على السطح البيضاوي فضيحة عقار جديدة أبطالها أصحاب سوابق ورجال أعمال ومنتخبين تورطوا جميعا في عمليات الترامي على مئات الهكتارات غير المحفظة. وتعود هذه القضية المثيرة الى سنة 2007 حين حصل عنصر على شهادة إدارية تثبت استمرار الملكية موقعة من طرف منتخب عوض الوالي أو عامل الإقليم اللذين لهما صلاحية التوقيع. وتقع الأرض موضوع التلاعب بسيدي أحمد بلحسن بقبيلة بوشعيب بلحاج قرب مسجد فاطمة التهامي بمقاطعة عين الشق وتصل المساحة الإجمالية للعقار سبعة هكتارات ونصف، وكانت هذه الأراضي ضمن ريع الولي الصالح سي أحمد بلحسن منذ سنة 1936، وتم كراؤها من طرف مزوار الضريح سنة 1943 وحسب المعلومات الأولية فإن القيمة الحالية للعقار تتجاوز 50 مليار سنتيم لكن بعد عملية الترسيم باسم أحد أفراد العصابة تم تفويتها لرجل أعمال سلم مقابلها 150 مليون سنتيم نقدا حسب عقد بيع عرفي بتاريخ 14 / 11 / 2007 ، وما أثار التساؤلات أن المبالغ رغم ضخامتها سلمت نقدا وقبل إنجاز الوثائق. وسنعود للموضوع.