أعادت مصالح الأمن بمكناس، عصر يوم الثلاثاء الماضي ،تشخيص وقائع جريمة بدافع السرقة ومحاولة اغتصاب حلاقة بالعنف من طرف أحد الجناة. وجاء في أطوار إعادة تمثيل الجريمة،أن المتهم (عبد السلام. ر)المزداد سنة 1967 عازب، باغث صاحبة محل للحلاقة بالمدينة القديمة ،زوال يوم الجمعة 4 يوليوز الجداري، وتحت التهديد بالسلاح الأبيض،سلبها هاتفها النقال ،وبعض الحلي الذهبية ،مستغلا في تنفيذ عمله الإجرامي هذا وقت أداء صلاة الجمعة ،وخلو الشارع من المارة.غير أن صراخ وعويل الضحية أربك المتهم ،وحال دون أن يتمكن من اغتصابها،بعد أن مزق ثيابها في واضحة النهار والناس صيام. مصادر مطلعة أكدت أنه تم تحديد هوية المتهم ،حسب المواصفات المدلى بها للشرطة ، وبعد تحريات ميدانية ،وفي ظرف ثلاثة أيام حسوما تم توقيف المتهم بحي سيدي عمرو الحصيني،وتبين أنه من ذوي السوابق العدلية في مجال السرقات والاعتداءات،من أجلها قضى ما يناهز 20 سنة حبسا نافذا متفرقة. وحظيت فصول إعادة تشخيص الجريمة بمتابعة العديد من السكان المجاورين الذين انتابهم الخوف والفزع جراء ما سمعوه عن واقعة الجريمة في النهار "الكهار" حسب تعبير أحدهم.مما حدى بالمصالح الأمنية إلى تدارك الموقف ،والتعجيل بإلقاء القبض على الجاني حتى تطمئن النفوس ويهدأ بال السكان. وحري بالذكر أن الضحية ( م. ب) 32 سنة عازبة تقطن بحي سيدي عمرو استرجعت مسروقاتها ، ومن المرجح أن يمثل الضنين أمام أنظار النيابة العامة صباح يوم الاربعاء أو الخميس بتهمة السرقة المشددة تحت طائل السلاح الأبيض،ومحاولة الاغتصاب وحالة العود.