لازالت ساكنة حي اكار ازكاغ معتصمة بحيهم على خلفيات اقدام شركة اتصالات المغرب عمال لتثبيت اللاقط الهوائي (الريزو) على منزل احد موظفها وهذا ما رفضوه جملة وتفصيلا، حيث ان هذا البرج سيشكل خطر على صحة الساكنة نظرا لاستقبال وتوزيع الإشعاعات الكهرومغناطيسية وحسب الدراسات الحديثة التي أوردتها احدى المعاهد البريطانية المختصة ببحوث السرطان أن الإشعاعات الكهرومغناطيسية الناتجة عن أبراج الاتصالات (الريزو) تسبب تلوثا كهرومغناطيسيا غير مرئي يسبب سرطان الدم والعديد من الأمراض الخطيرة الجسدية وما ينجم عن ذلك من تدمير لخلايا الجسم وهذا بحد ذاته يؤدي إلى حدوث مجموعة كبيرة من الأمراض فإن هذه الدراسة لم تكن هي الدراسة الوحيدة التي بينت خطر هذا النوع من التلوث ، فقد أكدت العشرات من الأبحاث والدراسات مدى خطورة التلوث الكهرومغناطيسي. كما وضعت منظمة الصحة العالمية عدة شروط لتثبيت أبراج الاتصالات و منها الا يكون البرج داخل منطقة سكنية و ألا يكون البرج بالقرب من المدارس والمستشفيات. وشركة اتصالات المغرب ارادت ان تقتل الساكنة بالأمراض الفتاكة التي يسببها اللاقط الهوائي (الريزو) لكسب ربح اكبر على أرواح المواطنين الأبرياء، و الساكنة تستغرب من امر السلطات المحلية لعدم منع الشركة لتثبيت الجهاز رغم انها لا تتوفر على أي ترخيص لإنشاء هذا البرج ورفض سكان الحي لهذا البرج (الريزو) لحماية صحتهم من الامراض، كما ان صاحب المنزل يقوم ببناء منزل بدون ترخيص و السلطات المكلفة بالحي لم تتدخل لمنعه، و هذا يطرح اكثر من علامة استفهام رغم أن السيد الوالي جهة تازةالحسيمة تاونات جرسيف امر بتطبيق القانون على الجميع و المواطنين سواسية أمام القانون. وساكنة حي اكار ازكاغ تناشد السيد الوالي بإنصافهم و فتح تحقيق في أشغال البناء الذي يقوم به موظف شركة اتصالات المغرب لأنه لا يتوفر على ترخيص. وكما يحملون المسؤولية لمندوب شركة اتصالات المغرب في حالة إقدام العمال الى الحي لاننهم مستعدون لمواجهة الشركة بجميع الوسائل المتاحة لهم. كما جاء على لسان احد المواطنين بقوله نعرف جيدا اننا سننتصر بالحجارة المباركة المتواجدة بالحي فهذا هو الحل الاسهل و مندوب شركة اتصالات المغرب هو من يتحمل المسؤولية. فرغم ان مدينة الحسيمة تتوفر على مساحات غابوية و جبال يمكن للشركة المعنية تنصيب البرج بها. فهناك بعض المرضى الذي ينصحهم الأطباء بعدم المرور من الأماكن التي توجد فيها الإشعاعات الكهرومغناطيسية فما بالك أن تعيش يوميا تحت تأثيرات الإشعاعات الكهرومغناطيسية.