بعد سلسلة من الاحتجاجات خاضها سكان حي النخيل وحي كاسطور وصلت حدتها في الأيام الأخيرة الى حد قطع الطريق في وجه حركة المرور ، بسبب تثبيت ريزو لإحدى شركات الاتصالات فوق عمارة سكنية بنفس الحي ، وهذا ما دفع السلطات ببني ملال الى التدخل والضغط على الشركة من أجل ازالة اللاقط "ريزو" ،وهو ما تم بالفعل بحر الأسبوع الماضي. ساكنة حي كاسطور احتفلوا بالنصر على طريقتهم الخاصة ،وجمعوا 10 دراهم للدار ودارو واحد الزردة فاعلة تاركة والعيالات شطحو ولعبو بالطعارج وغناو على الريزو بشتى الاغنيات ، وصاحب العمارة بغا يموت بالفقسة لأنهم ضيعوا عليه 7000 درهم شهرية بازالة الريزو من على سطحه. بعض المحتجين أكدوا "لاخبارنا" أن هذا الريزو يشكل ضررا كبيرا على سلامتهم ويهدد حياتهم وصحتهم خصوصا وأن سيدة بحي مجاور لهم "النوايل" أصيبت بسرطان أدى الى وفاتها ورجحوا أن يكون الريزو سببا مباشرا وراء الوفاة . ومحتج أخر أكد "لاخبارنا" أن فيلا مجاورة لحيهم ولا تبعد الا أمتار قليلة عنه استأجر مالكها السطح لإحدى شركات الاتصالات حيث تم تثبيت ريزو به كما عاينته "اخبارنا"، وبعد فترة ألم بأصحاب الفيلا المرض مما دفعهم لمغادرتها واكتفوا بكرائها . عمارة أخرى بحي دار الدباغ تعود ملكيتها لدركي استأجر سطحها بمبلغ يزيد عن 6000 درهم لشركة للاتصالات ثبتت به ريزو، ويفضل هذا الدركي عدم السكن بالعمارة بدعوى أن عمله بتيموليلت يمنعه من ذلك . وعلمت "اخبارنا" أيضا من مصادرها أن مواطن كان يعمل بسلك الشرطة، قام هو الاخر بكراء سطح منزله بحي الصومعة ببني ملال لاحدى شركات الاتصالات ،حيث تم تثبيت ريزو به لا يزال لحد الان ، وبعد مرور مدة من تثبيته أصيب الشرطي صاحب المنزل بشلل نصفي مفاجئ ، وأصبح حديث سكان الحي الذين يرجحون سبب إصابته هو الريزو الموجود فوق منزل . فهل قرار ازالة الريزو من فوق عمارة بحي كاسطور يدل على اعتراف ضمني غير معلن عن وجود أضرار حقيقية بسبب هذه اللواقط التي أصبحت تغزو أسطح المنازل بالمدن المغربية ؟ ، أوكما صرخ أحد المحتجين قائلا "لاخبارنا" "كون عرفو بلي مافيهش الضرر