عقد فريق الرجاء الملالي لكرة القدم المنتمي لشطر الوسط لبطولة القسم الأول هواة جمعه العام العادي بغرفة التجارة والصناعة والخدمات بحضور 13 منخرطا من أصل 18، كما حضره السيد هندي ممثلا للمجموعة الوطنية وعبد الهادي خالد ممثلا لنيابة وزارة الشباب والرياضة بالإضافة إلى جمهور من المحبين والأنصار وممثلين عن الصحافة الوطنية كما لوحظ حضور مكثف لقدماء الرجاء الملالي. واعتبر عبد الله العلمي رئيس الفريق في كلمة استهل بها أشغال هذا الجمع العام أن واقع كرة القدم بهذه المدينة لازال ينتظره المزيد من الدعم وتكاثف الجهود ونكران الذات، وأن ما حققه الفريق الملالي هذا الموسم من نتائج جاءت عن جدارة واستحقاق وخالية من كل الشبهات والدليل على ذلك عدد النقط المحصل عليها والبالغة 60 نقطة أي بفارق 27 نقطة عن صاحب المرتبة الثالثة، ورغم كل هذا لم يتمكن الفريق من تحقيق آمال جمهوره ومحبيه في ضمان مقعد ضمن أندية المجموعة الوطنية الثانية لبطولة النخبة، وعزا عبد الله العلمي ذلك لأسباب تنظيمية وتقنية، وختم كلمته بتوجيه الشكر لكل الغيورين على الفريق من سلطات ومحبين وأنصار. وفي غياب الكاتب العام للفريق تلا عبد الكريم الجويطي مستشار بالمكتب التقرير الأدبي والذي تضمن تفاصيل مسيرة الفريق خلال موسم كامل، هذه المسيرة التي عرفت مجموعة من التفاعلات واعترتها عدة صعاب، كما تطرق التقرير للجوانب التنظيمية والتقنية، ومصادر الإعانات والمنح التي توصل بها الفريق، واعتبر التقرير شراء حافلة واقتناء بقعة أرضية واتفاقية الشراكة التي أبرمت مع فريق الجيش الملكي من الأمور الإيجابية للمكتب، دون أن يغفل التقرير التدبير اليومي للفريق والإكراهات المادية والمعنوية التي استطاع التغلب عليها. ومن جهته تقدم الحسين هجيري بصفته أمينا للفريق بتلاوة التقرير المالي والذي وزع على البعض من ممثلي المنابر الإعلامية مكتوبا بالفرنسية حيث شرع في تلاوته لكنه قوبل بالاحتجاج من طرف الحاضرين مما فرض عليه تلاوته بالعربية، وحسب الأرقام الواردة في هذا التقرير فإن المداخيل بلغت 1453820.00 درهم فيما بلغت المصاريف 2222460.00 درهم، لتسجل ميزانية الفريق عجزا بلغ 768640.00 درهم. وانتقل الجمع العام لمناقشة التقريرين، ذلك أن عددا من المتدخلين وجهوا اللوم للمكتب لعجزه عن تحقيق الصعود، فيما طالب البعض الآخر برحيل المكتب وتقديم استقالته، ولوحظ تبادل التهم بشأن أسباب الإخفاق التي أرجعها العديدون إلى فشل المدربين الذين تعاقبوا على الإدارة التقنية للفريق، فيما جاءت تدخلات أخرى مطالبة بوضع استراتيجية واضحة المعالم والعناية بالفئات الصغرى وتأطيرها وتمكينها من الدعم المادي والمعنوي. وأمام اندهاش الجميع بما في ذلك ممثل المجموعة الوطنية هو عدم إدراج النقطة المتعلقة بالمصادقة أو عدمها على التقريرين ليتدخل أحد أعضاء المكتب ملتمسا من الجمع العام إعطاء الصلاحية للرئيس لاختيار الأعضاء الجدد الذين بإمكانهم المساهمة إلى جانب المكتب خلال الموسم القادم. وعن سؤال «العلم» لممثل المجموعة الوطنية عما جرى خلال هذا الجمع، امتنع السيد هندي عن الرد معتبرا نفسه غير مؤهل لذلك، وأنه سيرفع تقريا في هذا الشأن للمجموعة الوطنية. بني ملال: تغطية/ عبد العزيز مجدي