استطاع أحمد نجاح، مدرب شباب تادلة انتزاع ورقة الصعود هذا الموسم رفقة شباب تادلة وبميزانية مالية لا تتجاوز 70 مليون سنتيم، وذلك بفضل التجربة التي راكمها في مجال التدريب بعد إشرافه على مجموعة فرق بقسم الهواة كرجاء بني ملال واتحاد الفقيه بن صالح وشباب تادلة وفرق وطنية لتمتد التجربة لتشمل نادي العين الإماراتي - ما هي الأسباب وراء تتويج شباب تادلة بطلا لشطر الوسط بالقسم الأول هواة هذا الموسم ؟ < أغلب لاعبي الفريق محليون وحتى انتدابات الشباب فهي مرتبطة بالمنطقة كالحاج أبو القاسم القادم من اتحاد أبي الجعد، وبلعدراوي من مجد بني ملال بالقسم الشرفي، والإفواري كماتي عوامل ساعدت على تحقيق ذلك ، هذا بالإضافة إلى العمل التقني الجاد و التداريب اليومية و الحمد لله انتزعنا ورقة التتويج بطلا لشطر الوسط عن جدارة واستحقاق . - وما هي الاستعدادات الجارية لمباراة السد من أجل تحقيق الصعود إلى النخبة؟ < سنحاول إن شاء الله الدفاع عن حظوظنا خلال مقابلة السد، واستغلال تأخر بطولة الهواة بشطر الجنوب من أجل الإعداد البدني والتقني للفريق، علما أن إجراء أبطال الأشطر الأربعة للقسم الأول هواة لمباراة السد يعتبر حيف وظلما في حقهم وسنبذل قصارى جهدنا من أجل انتزاع ورقة الصعود. - ولماذا فشلت رفقة مجموعة من الفرق المحلية في تحقيق الصعود؟ < لا لم أفشل من خلال الإشراف التقني محليا على عدة فرق بالقسم الأول هواة شطر الوسط، صحيح أننا لم نحقق الصعود كما هو الحال رفقة شباب تادلة الذي توج بطلا لشطر الوسط، وذلك لأسباب عديدة من بينها كثرة المتداخلين بين مجموعة أطراف لا علاقة لها بكرة القدم، واختلاف الرؤى مع بعض المسيرين، أما داخل شباب تادلة فقد كان هناك اقتناع مطلق داخل المكتب المسير بالعمل التقني الذي نقوم به ، وذلك دون تقصير من بعض اللاعبين والمسيرين . - ماذا أعطيت لرجاء بني ملال؟ < الرجاء هي التي منحتني وأغدقت علي بعدة أشياء منها حب الجمهور، ووضعية مالية نوعا ما ميسورة، لقد كان العطاء للقميص والبلد بلا حدود إلى جانب الجيل الذهبي لفترة السبعينيات، والذي حقق الفوز باللقب الوحيد لبطولة المغرب لموسم 74-75. - ألا تتأسفون للوضعية الحالية لرجاء بني ملال وذلك بعد 6 سنوات بالهواة؟ < بالفعل إنني أتأسف لوضع فريق عريق بكرة القدم الوطنية لا تنقصه الموارد المادية والبشرية، فطيلة الست سنوات كانت دائما رجاء بني ملال قريبة من الصعود للنخبة ولا ينقصها سوى السرعة النهائية ، علما أن من أهم المشاكل التي ساهمت في أزمة رجاء بني ملال كثرة المنظرين والتدخل في اختصاصات الغير . - هل تتابع نتائج فرق المنطقة ؟ أكيد و إذا حققنا الصعود سنكون إلى جانب اتحاد الفقيه بن صالح بالقسم الثاني للنخبة الذي حافظ على مكانته وأثبت جدارته من بين جل الأندية المحلية بالمنطقة، وصعود شباب تادلة سيساهم في نهضة كروية محلية وشباب تادلة ليست أقل شأنا من الفريق العميري. - هل ستواصل المشوار برفقة شباب تادلة ؟ لم لا ففرق كثيرة حققت الصعود بشكل مسترسل ومتتالي من القسم الثاني إلى الأول , إن شاء الله بعد الصعود رفقة شباب تادلة التي لها مدبر حكيم، لابد من التضحية من أجل تنمية الرياضة المحلية بفرق المنطقة التي مكانها الطبيعي ضمن فرق النخبة. - خلال الموسم الماضي، أكملت رجاء بني ملال البطولة بفريقين أيهما تساند؟ هذا خطأ كبير يرتكب في حق مدينة بني ملال والرجاء، وهذه ظاهرة غير صحية بالمرة، مصلحة الفريق والرياضة المحلية فوق كل اعتبار، والانقسامات الداخلية لرجاء بني ملال لن تزيد الوضع الحالي إلا ترديا أكثر ,أنا حاليا لا أستطيع الميل أو التعاطف مع أي من الأطراف الحالية بالمحيط العام الرياضي ببني ملال لأنني مرتبط بالتزامات مهنية رفقة شباب تادلة.