" واش حنا ولينا حشرات" هكذا صرح عشرات المحتجين من ساكنة دوار اميزار بالجماعة القروية تاونزة صبيحة يوم الاثنين 7 يوليوز الجاري للجريدة و طالبوا بتزويد دوارهم بالماء الشروب وأكد مواطنون محتجون، أن عامل الإقليم رفض استقبالهم والاستماع إلى مطلبهم العاجل.واحتج سكان إميزار على التهميش الذي طالهم منذ عقود، بلغ حد الإضراب عن غسل ملابسهم حفاظا على الماء الشروب بسبب العطش، وعبروا عن احتجاجهم على قرار عامل إقليمأزيلال الذي أوقف تزويد الساكنة بصهاريج الماء، في شهر الصيام.وكانت الاحتجاجات قد مكنتهم في عهد العامل السابق علي بويكناش من صهريجين من الماء يوميا عوض واحد، حيث تعهد رئيس جماعة مولاي عيسى بن إدريس بثانيهما، و ذلك في انتظار بداية أشغال مشروع تزويد دوارهم بالماء الصالح للشرب، دون أن تلبى تعهدات السلطات، كما سبق لسلطات العمالة بأزيلال أن التزامت بتمويل مشروع تنقية عين أم الرمان من آثار الفيضانات التي غمرتها في إطار المباردة الوطنية للتنمية البشرية بعد تأسيس جمعية من طرف السكان في اقرب وقت. و معلوم أن المتضررين سبق لهم أن نظموا مسيرة مشيا على الأقدام حتى تراب جماعة بني عياط على بعد 50 كلم حيث استقبلهم أنداك النائب البرلماني ابراهم الحسناوي قضوا الليلة بمنزله بعد أن عقدوا اجتماعا مع الكاتب العام للعمالة حضرته الجريدة و تأسف منتخبون و جمعوويين و رجال إعلام على الطريقة التي يتعامل بها عامل الإقليم إبن زاوية أحنصال الذي تم تعيينه مؤخرا بالإقليم حيث اعتبر بوابة مكتبه خط أحمر ولم يلب طلبات العديد من المسؤولين بمختلف انتماءاتهم الحزبية و النقابية و الجمعوية . وبلغ إلى علمنا أن الغاضبين قطعوا مسافة 55 كلم مشيا على الأقدام من أزيلال البلدية حتى جماعة أفورار و استقلوا وسائل نقل و لم يتمكنوا من الوصول إلى مقر الولاية حتى عصر نفس اليوم و تناولوا فطور صيامهم في الخلاء قرب ثانوية موحى أحمو التأهيلية يفترشون الأرض و الحجارة في انتظار اليوم الموالي وكم من أغراض قضيناها بالإنصات و الاستماع إلى هموم الناس فما رأي وزير الداخلية ؟؟؟؟ وعاشت جماعة تاونزة في هذا اليوم احتقانا بعد احتجاج دوار تمريغت أمام مقر القيادة على قرار رئيس المجلس الذي أراد معاقبة الساكنة بعدما لم يرقه شق مسلك طرقي إلى دائرة مستشار جماعي عن حزب الاستقلال محسوب على المعارضة التي فضحت المستور في التسيير وأوصل الغاضبون احتجاجاهم إلى قائد المركز .