كاد الكيان الصهيوني أن يشارك في فعاليات قمة الاتحاد الافريقي التي إلتأمت في مالابو عاصمة غينيا الاستوائية الخميس الفارط. فقد أكدت وكالات الأنباء أن وفدا رسميا إسرائيليا مهما تواجد في القاعة التي إحتضنت أشغال القمة قبل أن يرغم على الانسحاب بعد إعتراض المجموعة العربية على حضوره. وتقوم حكومة إسرائيل منذ فترة بمساع حثيثة للحصول على صقة عضو مراقب في الاتحاد الافريقي بعد أن حملت نفس الصفة في منظمة الوحدة الافريقية التي تم حلها قبل 12 سنة و أنشئ الاتحاد الافريقي بايعاز من العقيد المطاح به القذافي. وقام وزير خارجية إسرائيل أفيغدور ليبرمان بجولة إفريقية قبل موعد القمة لحشد الدعم لقبول إسرائيل في المنظمة القارية و أكد بيان للخارجية الاسرائيلية أن «افريقيا هدف مهم للسياسة الخارجية الإسرائيلية، وستبذل الجهود من اجل قبول اسرائيل هذا العام بصفة مراقب في الاتحاد الإفريقي». وأضاف نفس المصدر أن «العلاقات مع الدول الافريقية ذات أهمية استراتيجية كبيرة لإسرائيل في المجالات الأمنية والسياسية والاقتصادية».