عين الاتحاد الإفريقي الرئيس السابق للموزمبيق السيد جواكيم شيسانو، مبعوثا خاصا إلى الصحراء، كما تضمن ذلك تقرير مجلس السلم والأمن الإفريقي المقدم إلى القمة 23 لرؤساء دول و حكومات الإتحاد الإفريقي لمنعقدة بالعاصمة مالابو بغينيا الاستوائية خلال المدة الممتدة من 26 و 27 يوينو 2014. وحيث إن المبعوث الإفريقي مطالب بإعداد تقارير لمفوضية الاتحاد ومجلس السلم والأمن، وفي ظل صمت الخارجية المغربية، فإن لا أحد يتكهن بأي طريقة سيتعامل بها مع هذا المبعوث الجديد، لاسيما أن نواياه الإيديولوجية معروفة تماما، ولأن هذا الإجراء أحادي الجانب ولم يتم بخصوصه التشاور مع المملكة المغربية التي انقطع اتصالها بهذا التنظيم منذ انسحابها منه على خلفية قبوله عضوية دويلة وهمية. كثيرة هي الأسئلة التي تطرح على الإعلام العمومي المغربي وعلى الجهات المعنية بخصوص هكذا تطاول على السيادة المغربية، بأن عين كذلك رئيس وزراء جيبوتي الأسبق دليتا محمد دليتا مبعوثا خاصا له إلى ليبيا.