بدأ مجلس حكام الوكالة الدولية للطاقة الذرية ، الذي يضم35 عضوا ، في فيينا ، اجتماع نهاية السنة المكرس خصوصا للملفين النوويين السوري والايراني. وخلال هذا الاجتماع ، الذي يستمر يومين, يدرس مجلس حكام الوكالة خصوصا امكان تقديم مساعدة لسوريا لدراسة جدوى بناء مفاعل نووي مدني فيها. وقال دبلوماسيون انه، على رغم تحفظ الدول الغربية التي تشتبه بان دمشق قامت بنشاطات نووية سرية في موقع الكبر، الذي قصفته اسرائيل العام الماضي, يمكن ان تمنح هذه المساعدة التي تندرج في اطار مهام الوكالة للترويج للطاقة النووية المدنية. وكان المدير العام للوكالة ، محمد البرادعي ، حدد في تقرير ستدرسه الوكالة ، نقاط تشابه بين موقع الكبر ، حيث عثرت الوكالة على اثار أورانيوم ، ومنشأة نووية, ودعا دمشق الى التعاون. ويؤكد التقرير من جهة ثانية رفض ايران المستمر تجميد نشاطها لتخصيب الأورانيوم المدان من مجلس الامن الدولي, وكشف كل برنامجها النووي المثير للجدل.