افتتح الاعضاء ال35 في مجلس حكام الوكالة الدولية للطاقة الذرية ، في فيينا ، اجتماعا يبحث بالخصوص في الملف النووي الايراني. وألقي المدير العام للوكالة ، محمد البرادعي ، خطابا خلال الاجتماع الذي قد يستغرق اسبوعا. ويتزامن الاجتماع مع اعادة انتخاب الرئيس الايراني المحافظ ، محمود احمدي نجاد، مما قد يقضي على كل امل في اعتدال سياسة طهران المثيرة للجدل. واكدت الوكالة الدولية في اخر تقاريرها هذا الاسبوع ، ان ايران جمعت1339 كلغ من الأورانيوم المخصب رغم احتجاجات مجلس الامن الدولي. وتخشى الدول الغربية ان تمتلك طهران السلاح النووي ، وهو ما تنفيه الجمهورية الاسلامية التي تتحدث عن برنامج مدني. من جهة اخرى ، ما زالت الوكالة الدولية تدعو دمشق الى تقديم توضيحات حول مصدر جزيئات من الأورانيوم عثر عليها في موقع سوري دمره الطيران الاسرائيلي في شتنبر2007 ، وتشتبه واشنطن واسرائيل بانه كان ياوي مفاعلا نوويا سريا. كما سيعكف الاجتماع على النظر في انتخاب مدير للوكالة خلفا للمصري محمد البرادعي ، الذي تنتهي ولايته في الثلاثين من نونبر القادم، بعد12 سنة على راس الوكالة الدولية. لكن لم يتمكن اي من المرشحين الخمسة حتى الان الحصول على الاغلبية الضرورية.