تعج الدارالبيضاء بأشخاص غير مسؤولين عن تصرفاتهم من المصابين بأمراض نفسية وعقلية إذ يظلون يتسكعون في الشوارع والأسواق دون أية حماية لهم ولغيرهم مما قد يرتكبون من أفعال غير مسؤولة كالاعتداء على الاشخاص والممتلكات. وعندما تتدخل المصالح الأمنية تضطر لإحالتهم على مستشفى الأمراض العقلية والنفسية للمعالجة باعتبار أن القانون لايتيح إمكانات تكييف التهم ضد هذا النوع من المرضى ويعفيهم من أية مسؤولية، لكن بمجرد أن يصل هؤلاء للمصالح الطبية المعنية يتم إطلاق سراحهم من جديد لتكرر المشاكل وتظل الأخطار قائمة، وسبق أن أشرنا في عدد سابق الى أن مريضا اعتدى على مواطنين وكسر سيارات كانت راكنة على جنبات الشارع العام وأحيل على المستشفى الذي اكتفى بإعادته للشارع، فهل هناك التزامات لجناح الأمراض النفسية والعقلية، أم فقط تحكمه المزاجية