على الأثير مباشرة و ابتداءا من يوم الأربعاء 4 يونيو الجاري على الساعة الرابعة و النصف بعد الزوال بت الزميل خالد كيراوي برنامجه الشهير "شؤون" تناول حصيلة التسيير بالمجلس الجماعي تاونزة حضره عن صف الأغلبية الخيلفة الرابع لرئبس المجلس عن التقدم و الاشتراكية وعن المعارضة كاتب المجلس و النائب الثاني عن حزب الاستقلال و على الأثير كان يستمع و يجيب رئيس المجلس الجماعي عن أسئلة الضيوف و المستمعين . في البداية قدم الزميل عبد المجيد التناني مندوب الإذاعة بجهة تادلة أزيلال نبدة عن الجماعة و سلط الضوء على الخصاص و مشاكل التسيير الجماعي في جميع القطاعات و تحدث بالخصوص عن قطاع الماء و الكهرباء و الصحة و التعليم و البنية التحتية . البرنامج عرف هجوما قويا للمعارضة التي وضعت بين يدي معد البرنامج مستندات و محاضر لم تترك مجالا للشك في نوعية الاتهامات الموجهة للرئيس بالخصوص ليجد نائبه الرابع نفسه في وضعية حرجة مقارنة مع وضعية الرئيس الذي يتحدث على الأثير حيث تناقض التصريحات و اتهامات المعارضة الخطيرة في شتى المجالات و خاصة ما يتعلق بالقيمة المالية المخصصة لبعض المسالك الطرقية و التي لا تتعدى 6 أو 9 كلم خصص لها المجلس مبالغ مالية تم صرفها على الهواء على حد تعبير الضيوف المعارضين و مما زاد الطين بلة تدخلات المستمعين منهم " الطاهر " و سائق الطاكسي" و ,,,اللذان فندا انهامات المعارضة للرئيس وقال النائب الرابع لرئيس المجلس أن عامل الإقليم يرفض صرف مستحقات البنزين التي تجاوزت 4 ملايين سنتيم لإعفاء المرضى من ضريبة دفع ثمن البنزين مقابل خدمات سيارة الإسعاف كما أن مشاريع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية قال عنها الرئيس أنها تخص فقط 17 جماعة قروية بإقليمأزيلال و لهذا اختار الظل و عدم المشاركة في مشاريع تنموية تمول من طرف المبادرة فرد عليه أعضاء المعارضة بأن تحليله لا يمت للواقع بصلة خصوصا و أن جميع الجماعات القروية بأزيلال استفادت من مشاريع المبادرة كما أكد صحة أقوالهم قسم العمل الاجتماعي بالعمالة و من بين الأمور الخطيرة ما صرف به عامل إقليمأزيلال السابق المحال قبل شهور قليلة على التقاعد بكون رئيس المجلس الجماعي يسوق الجماعة إلى "تلات" أي الحافة حيث رفضت المعارضة مرتين الحساب الإداري سنتي 2012 و 2013 و طالب متدخلون من خريبكة مراجعة وضعية بعض الجماعات القروية باعتبار أن المغرب يحتوي أزيد من 1200 جماعة قروية بعضها تستحق الحذف. رئيس المجلس الجماعي و نائبه الرابع يتحدثان عن مشاريع ستنجز بعد يوم أو يومين مما دفع الطرف الآخر أي المعارضة إلى حث معد البرنامج على تخصيص حلقات أخرى لجماعة تاونزة حتى يتم إنجاز مشاريع تنموية بهذه السرعة للساكنة المتعطشة إليها وفي آخر الحلقة ناشد النائب الثاني الجهات الوصية بفتح تحقيق جدي و مسؤول حول الاتهامات الموجهة ضد الرئيس و التي توجد على طاولات المسؤولين بالمجلس الجهوي للحسابات و غيره مع زيارة بعض المشاريع المنجزة للوقوف على حقيقة الوضع بتاونزة و إن حبل الكذب لقصير .