دعت المصالح المختصة بعمالة إقليمأزيلال بعض الجماعات القروية بأزيلال كسيدي يعقوب وتاونزة إلى إعادة القراءة الثانية لمشروع الميزانية بعدما لاحظت ضعف القيمة المالية لبعض فصولها و خاصة في ما يتعلق باستهلاك البنزين و شراء العتاد و تنقل الرئيس و المستشارين و الحفلات و غيره. الدعوة لم تأت بجديد بحكم تمسك كل طرف برأيه حيث أكد رئيس جماعة سيدي يعقوب أن المعارضة الأغلبية لم تقترح اقتراحات جديدة للدفع بالميزانية في الوقت الذي غاب عنها مجموعة من المستشارين المحسوبين على الموالاة، وفي اتصال البوابة بالمعارضة أكدت أن الهدف من تقليص ميزانية البنزين هو وضع حد للاستغلال المفرط لرئيس الجماعة لسيارة الجماعة في تنقلاته الخاصة و قضاء مآربه الشخصية، وليس عرقلة مصالح المواطنين، بل الهدف هو ترشيد النفقات بدل هدر المال العام و بتاونزة أكد النائب الرابع لرئيس المجلس أن الرئيس أعد ميزانية على هواه و فرضها للمناقشة خلال الدورة التي ستعقد قريبا، إلا أن المعارضة الأغلبية تمسكت بقراراتها و ستناقش الميزانية فصلا فصلا على عكس ادعاءات الرئيس الرامية إلى التصويت بالإيجاب أو الرفض على مقترحاته، رغبة منه في رفضها ليتأتى له تبني ميزانية 2013 على حد قول المعارضة الأغلبية و في انتظار ذلك لن تمر السنة الحالية بردا و سلاما على مجموعة من رؤساء الجماعات القروية الذين ينتظرهم الحساب الإداري في شهر فبراير حيث يكثر الود و الاحترام بين الرئيس و مستشاريه في كل جماعة قروية أو حضرية تجنبا للمشاكل التي قد تعصف بالحساب الإداري في سلة المجلس الجهوي للحسابات . م أوحمي