علمت أزيلال أونلاين من مصادر جد موثوقة أن عامل اقليمأزيلال علي بويكناش استقبل اليوم حوالي الساعة العاشرة والنصف من صباح يوم الجمعة 13 دجنبر 2013 ثلاثة مستشارين من جماعة سيدي يعقوب دائرة دمنات، وهم محمد أحرراد النائب الثالث لرئيس الجماعة، وعزيز فاضل النائب الخامس للرئيس وعبد المجيد كامو عضو مستشار بذات الجماعة. اللقاء تمحور حول وعود قدمها أحرراد وعزيز فاضل من الموالاة لكامو قصد استدراجه للانضمام لفريق الموالاة، والانقلاب على رفاقه في المعارضة داخل المجلس ، والعودة للموالاة من أجل التصويت على الحساب الاداري بالموافقة ، الصفقة تتمثل في استفادة عبد المجيد كامو من مشروع لفائدة مقاطعته الانتخابية وهي بناء ساقية أيت واعزيز قبل نهاية فبراير 2014 ،وقد سأل بويكناش كامو عن الفريق الذي ينتمي إليه، هل هو مع المعارضة أم الموالاة؟؟ ثم رد كامو: كنت مع الموالاة ثم انضممت للمعارضة، وما سبب الانضمام؟ تساءل العامل ليجيبه كامو : أنا كنت مع الموالاة، ولكنني لم أستفد في مقاطعتي الانتخابية من أي مشروع، ثم أردف بويكناش : وبماذا تطالب الآن؟؟ أجابه كامو: أريد الاستفادة من مشروع الساقية، طمأنه العامل بأنه سيستفيذ بداية 2014 جدير بالذكر أن كامو وفاضل تنقلا على متن سيارة جماعة سيدي يعقوب إلى منطقة أمدغوس، حيث التحق بهم أحرراد / الوطن، تركوا سيارة الجماعة هناك وواصل الثلاثة الرحلة نحو عمالة أزيلال على متن السيارة الشخصية للوطن لنتساءل من جديد، متى كان ممثلو جلالة الملك محمد السادس بأقاليم المملكة يعدون مستشاري الجماعات المحلية بمشاريع أشبه ما تكون بشخصية مقابل تغيير لونهم السياسي وتغيير انتمائهم داخل المجالس الجماعية بين الموالاة والمعارضة؟؟ وهل يحق للمستشارين استغلال سيارة الجماعة في التنقل لمصالحهم الشخصية وليس مصلحة المواطنين؟؟ وهل وعود العامل للمستشار تكريس للفساد، وسعي لتغيير الخريطة السياسية بجماعة سيدي يعقوب لصالح الموالاة؟؟ أم أن عامل الاقليم يعد بشيء قد لايفي به خاصة وأنه قاب قوسين من الرحيل عن الاقليم بعد الزيارة الملكية المرتقبة؟؟ أم أن الوعود تطييب لخاطر البعض دون الأخرين ولو ضدا على مصلحة رعايا ملك البلاد؟؟؟