بعد أن تقدم خمسة مستشارا من أصل 25 بجماعة سيدي يعقوب مطالبين بعقد دورة استثنائية، من أجل تدارس نقطتين سبق للبوابة الاشارة اليها وهما : تحيين أعضاء المجلس الممثلين باللجنة المحلية للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، وتجديد ممثل جماعة سيدي يعقوب داخل مجموعة الأطلسين المتوسط والكبير، وجه الرئيس اهلال استدعاء يحمل توقيعه بتاريخ الجمعة 20 شتنبر الحالي، إلى كل الأعضاء مع تغيير النقط السالفة الذكر، وضمن الدعوة ثلاث نقط جديدة وفق هواه، لم يستشر فيها أحد من الأعضاء كما صرح لنا بعض المستشارين الغاضبين، وكانت النقط المدرجة كالتالي : 1 : تحيين أعضاء المجلس الممثلين باللجنة المحلية للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية 2 اقالة وانتخاب النائبين الثاني والسادس وكذا نائب المجلس ونائبه 3 اقالة رئيس اللجنة المالية وانتخاب بديلا عنه الدورة قاطعها الجميع، المعارضة لسبب تغيير النقط التي تقدموا بها سابقا، الموالاة بسبب عدم ضمان الاغلبية أثناء التصويت، أما الرئيس نفسه فكان أكبر الغائبين ولم يحضر، حين حضر إلى مقر الجماعة ممثلوا السلطات المحلية الذين انتظروا طويلا ثم اسحبوا حسب مصادر من داخل الجماعة الجلسة أرجأت إلى تاريخ الجمعة الرابع من أكتوبر المقبل، مما يعطي مزيدا من الوقت للموالاة التي تسابق الزمن قصد ضمان الاغلبية بعدما تم شراء ذمم كل من المستشار مصطفى أهروي ومحمد الذهبي، ليصبح العدد حاليا 13 مستشارا للمعارضة و12 للموالاة، وحسب تصريح عضو من المعارضة فإن برلمانيي حزب الاستقلال محمد وعبد الغفور أحرراد والرئيس ابراهيم أهلال وبعض السماسرة وخليفة القائد، لايألون جهدا في البحث عمن يضمن الأغلبية للموالاة هذا وصرح المستشار ناصر كرام للبوابة أن خروقات رئيس جماعة تنانت محمد مرزوق التي أدت إلى عزله مع خمسة أعضاء لا ترقى إلى مستوى ما يرتكبه رئيس جماعة سيدي يعقوب ومن معه من خروقات أكبر وأخطر، متسائلا : ألا تفكر وزارة الداخلية في ايفاد لجنة لتقصي الحقائق وكشف كل الملابسات والخروقات التي ترتكب بهذه الجماعة من مشاريع وهمية ومشبوهة، وهدر لأموال المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، واختلالات كبرى في مجال الصفقات والتعمير، والتلاعب في مصالح المواطنين، والكيل بمكيالين ضدا على مصلحة سكان الجماعة إلى متى سيبقى سيادة الرئيس متعاليا وخارقا لكل بنود الميثاق الجماعي، مستفردا بقراراته الفردانية، ومهمشا للكل؟؟ وهل فعلا بلغ التعالى والاقصاء والخرق حدا أصبح فيه أهلال رئسيا يسود لوحده في دهاليز الجماعة، ويحكم بمطلق هواه؟؟؟