عبرت النقابة الوطنية للتعليم العالي عن رفضها للمقاربة الأمنية لحل مشكل العنف داخل الجامعة و المتمثلة في المذكرة المشتركة بين وزارة التعليم العالي ووزارة الداخلية التي تسمح لقوات الأمن باستباحة الحرم الجامعي وهو ما من شأنه أن يؤدي حسب ذات المصدر إلى تأزم العلاقات داخل مؤسسات التعليم العالي ويزيد من جو الاحتقان والتوثر. وسجل المكتب الوطني للنقابة الوطنية للتعليم العالي باعتزاز نجاح المعركة النضالية التي خاضتها النقابة يومي 13 و 14 ماي الجاري دفاعا عن الجامعة العمومية الموحدة، الديمقراطية، المستقلة والمستوعبة لجميع بنات وأبناء الشعب المغربي دون تمييز، وإعتبر أن تدهور منظومة التعليم العالي والبحث العلمي هو نتيجة لإمعان المسؤولين في سلك نهج تخلي الدولة عن تدبير قطاع التعليم العالي وتفويض صلاحياتها في هذا الشأن لأشخاص ذاتيين أو معنويين، أجانب أو محليين ريعيين. و استهجن بلاغ للمكتب الوطني للنقابة توصلت «العلم» بنسخة منه ما وصفه بالعملية التمويهية المكشوفة التي أقدمت عليها الوزارة الوصية بإرسالها في أول يوم من المعركة النضالية ( 13 ماي 2014 ) مذكرة إلى رؤساء المؤسسات بخصوص التفكير في معايير الملف العلمي والبيداغوجي الخاص بالترقي ،و أعلن تشبثه بضرورة الإسراع بتلبية المطالب العادلة للسيدات والسادة الأساتذة الواردة في الملف المطلبي، والموجزة في المذكرة التوضيحية الموجهة إلى الوزارة في 4 أبريل 2014، في شموليتها ودون تجزيء .