أعرب بان كي مون الأمين العام للامم المتحدة في تصريحات للصحفيين عن شعوره بالأسف لمغادرة الإبراهيمي، مؤكدا علي أن "الإبراهيمي "سييبقي قريبا وسوف يقدم لنا خبرته في هذا الخصوص". وأوضح بان كي مون أن استقالة الإبراهيمى ستكون سارية اعتبارا من 31 مايو الجاري، مشيرا الي أنه يحتاج مزيدا من الوقت لأختيار شخص آخر ليحل محل الإبراهيمي. ولم يحدد الأمين العام موعدا لإعلان اسم المبعوث الجديد لسوريا،مشددا علي أن الحكومة السورية وجماعات المعارضة وانقسام المجتمع الدولي كانت وراء فشل الجهود الرامية الي ايجاد حل سلمي للأزمة السورية. وأضاف الأمين العام "سوريا بلد ذات حضارة عريقة،كيف يقوم طرفا الصراع بتدميرها بشكل كامل علي هذا النحو؟ لقد قلت من قبل أنه لا يوجد حل عسكري للأزمة،ونحن مستعدون للعمل مع الجانبين من أجل مستقبل سوريا". ومن جانبه،أكد المتحدث الرسمي باسم الأمين العام استيفان دورجيك،أن استقالة ألإبراهيمي لا تعني تخلي الأمين العام والأممالمتحدة عن آلية مؤتمر جينيف للسلام في سوريا. وقال استيفان دوجريك في المؤتمر الصحفي اليومي –غقب انتهاء بان كي مون من تصريحاته- إن الأمين العام لم يتخل عن مبادىء بيان جنيف الصادر في 30 يونيو 2012،ربما هناك من تخلي عن بيان جنيف،لكن الأممالمتحدة والأمين العام لم يتخليا عن ذلك البيان". تجدر الإشارة إلى أن الأخضر الأبراهيمى 80 عاما سياسي ودبلوماسي جزائري وكان وزيراً للخارجية لبلاده بين عامي 1991-1993، كما كان مبعوثا للأمم المتحدة إلى هايتي وجنوب إفريقيا واليمن وزائير وأفغانستان والعراق .