صرح عبد الرزاق مقرى رئيس حركة مجتمع السلم (حركة الاخوان المسلمين في الجزائر) أن حزبه لن يشارك فى المشاورات السياسية التى سيجريها أحمد أويحيى بهدف تعديل الدستور. وحذر مقرى في تصريحات نقلها موقع (كل شىء عن الجزائر) الناطق بالفرنسية مساء اليوم مما وصفه بنوايا السلطة فى الجزائر بتبنى مطالب المعارضة ثم اضعافها من خلال (الدستور التوافقى) وبعدها يتم افراغ هذه المطالب من مضمونها. وكان عبد الرزاق مقرى قد وصف فى كلمة اليوم بمقر حزبه السلطة وكأنها تتعامل مع أغبياء فى طرحها للدستور التوافقى ، متوقعا أن ينضم الي المبادرة الذين يبحثون عن المصالح ، لكن الوطنيين الأذكياء والأحرار لن يقبلوا بذلك ، ونصح السلطة بأن تقبل بالحوار بشأن الانتقال الديمقراطى قبل أن يحل بالدولة الدمار على غرار بلدان عربية أخرى. وقال مقرى إنه فى حالة إصرار السلطة على تجاهل مطالب المعارضة فإنهم سيستمرون فى النضال ، معلنا عن تكثيف تنسيقية الانتقال الديمقراطى مشاوراتها حيث ستلتقى هذا الأسبوع مع شخصيات عدة من بينها زروال ومقداد سيفى وطالب الإبراهيمى ومحمد الصالح بن يحيى، إلى جانب المنظمات.