خرج فصيل طلبة النهج الديمقراطي (البرنامج المرحلي) عن صمتهم في قضية مقتل الطالب عبد الرحيم الحسناوي بجامعة ظهر المهراز بفاس، إذ جاء في بلاغ لهم حصلت العلم على نسخة منه انه بعد استعراض كثير من الوقائع التي سبقت واقعة القتل وأنه »يوم الخميس 24 أبريل وتزامنا مع التحضير لعقد النقاش التقييمي الخاص لعمل اللجان النضالية المؤقتة وخطواتها النضالية ستشن القوى الظلامية هجوما غادرا على المناضلين، بمليشيات تقدر بأزيد من 140 عنصر، وتزامنا مع ذلك كانت الجامعة مطوقة بالعشرات من سيارات القمع، وسيقوم النظام باعتقال الرفاق: محمد غلوط، عمر الطيبي، وإبراهيم لهبوبي« وأضاف البلاغ أن »صباح يوم الجمعة 25 أبريل، سيفبرك النظام وبشكل مفضوح مقتل أحد العناصر الظلامية وهو من مدينة الراشيدية ويدرس بجامعة »مولاي اسماعيل« بمكناس ولا تربطه أي علاقة بجامعة ظهر المهراز«، وفي اليوم الموالي يضيف البلاغ صرح عميد كلية الحقوق عبد العزيز الصقلي أمام الرأي العام الوطني والدولي للقناة الثانية »دوزيم« بأنه لم تكن مبرمجة أية »ندوة« داخل كلية الحقوق!!؟ تصريح عميد كلية الحقوق، وتصريح الأستاذ »أحمد مفيد« يؤكدان بالملموس بأن الندوة لم تكن مبرمجة، وأنها ليست سوى خدعة لتضليل الرأي العام، وغطاء لتنفيذ الجريمة، والصورة تتضح أكثر إذا أضفنا حقيقة كون الظلامي الذي فبرك مقتله هو قادم من الراشيدية ولا تربطه أي علاقة بجامعة ظهر المهراز. وليبقى السؤال: عشرات العناصر، قادمة من الراشدية ومكناس، ومدن أخرى مدججة بالسيوف والزبارات، وتساءلوا عن سر تواجدها بجامعة ظهر المهراز!!؟. وأضافوا أن وجودها هو من أجل تنفيذ الجريمة والمؤامرة التي خطط لها النظام ورموز القوى الظلامية »بنكيران« »الداودي« و»عبد العالي حامي الدين« و...، وأرسلوا بيادقهم لتنفيذها، وتلقوا لها دعاية إعلامية غير مسبوقة، لشرعنة اغتيال المناضلين وتوريطهم في أشياء هي ليست من أساليبهم ولم يسبق لهم أن مارسوها، والتاريخ يؤكد ذلك. ويذكر أن طلبة منظمة التجديد الطلابي الذراع الجامعي لحزب العدالة والتنمية كان قد اتهم طلبة البرنامج المرحلي باغتيال الطالب عبد الرحيم الحسناوي.