تحولت سلطة بعض المستشارين الجماعيين في بعض الجماعات إلى سلطة قهرية تمارس فيها أشكال من استغلال النفوذ متناسين دورهم التمثيلي للمواطنين وأنه لا علاقة لهم باختصاصات السلطة. وما يحدث بمدينة تملالت من سلوكات مماثلة لبعض المستشارين أمر مريب، ويتعلق الأمر بنائب رئيس المجلس البلدي لتملالت )ع.ر( الذي ذهب إلى حد احتلال الملك العام والطريق التي يستعملها المارة، حيث يعمد إلى استغلالها في ورشة لإصلاح السيارات والشاحنات )ميكانيك(. وانسجاما مع الظهير الشريف الصادر في 30/11/1918 و الظهير الشريف الصادر في 14/11/1943 المتعلقين بحماية الملك العام خول الميثاق الجماعي رقم 00.78 لرؤساء الجماعات اختصاصات من قبيل الحماية والحفاظ على الأملاك العمومية وتدبير ضمان سلامة المرور في الطريق العمومي وتنظيفها وإنارتها ورفع معرقلات السير عنها وصيانتها . ولكن ما يلاحظ أن هذا المنتخب من المواطنين خارج المكان والزمان . وقد أثار هذا السلوك اللاإنساني استنكار سكان بلدية تملالت المعنية وسخطهم تجاه هذه الممارسات اللامسؤولة لهذا المستشار المعروف عند الخاص والعام. فهل من تدخل فوري لوضع حد لتصرفاته المسيئة؟