لم تتضح معالم الواقعة بما يسمح بسرد التفاصيل، ولكن معطيات كثيرة متواترة تؤكد أن ما حدث ليس بالأمر الهين داخل بيت رئيس المجلس البلدي لسيدي يحيى الغرب. المعطيات الواضحة المتوفرة لحد الآن تؤكد أن السيد رئيس المجلس البلدي لسيدي يحيى الغرب دخل إحدى المصحات الخاصة بالقنيطرة، ورقد بها بسبب إصابته بحروق، كما أن السيدة زوجته التي نقلت إلى مصلحة الحروق بأحد مستشفيات الدارالبيضاء بعد إصابتها بحروق خطيرة، والمعطيات أيضا تؤكد أن عناصر من الفرقة الوطنية دخلت على الخط واستمعت يوم الإثنين الماضي إلى رئيس المجلس السيد يوسف الشماك لمدة ثلاث ساعات وهو يرقد بسرير بمصحة خاصة، بعد أن تنقل عناصر الفرقة الوطنية إلى عين المكان، وبعدما حركتهم شكاية تقدمت بها زوجة الرئيس تتهمه بإضرام النار فيها، كما أن عناصر هذه الفرقة استمعوا أيضا للحارس الليلي في الحي الذي يقطن به الرئيس. الرئيس يقدم نفسه ضحية زوجته التي أصابته بحروق في جسده، ولذلك يرقد بمصحة خاصة، أما الزوجة فتقول إن الحادث يعود إلى 15يوما خلت حينما تعمد زوجها بسكب مادة البنزين عليها ومحاولة قتلها. وأنها كانت طيلة المدة السابقة في غيبوبة.