ضرورة تدخل السلطات الإقليمية لردع بعض أعوان السلطة وبعض المنتخبين‪: تراوح المتر المربع ما بين 7و9 آلاف درهم للمتر المربع للبراكة بدوار الحاج موسى بتيط مليل‪..

أصبح يتراوح المتر المربع الواحد ما بين 7و9 آلاف درهم بالنسبة للبراريك الواقعة بدوار الحاج موسى التبع لبلدية تيط مليل،وازداد عدد البراريك بشكل تصاعدي،فبعد إحصائيات سنة 2006 حيث كان عدد البراريك لايتجاوز 600 براكة، لكن المفاجأة أنها تجاوزت 1500في الفترة الحالية،وأصبح الحصول على شهادة السكنى من سابع المستحيلات إلا بعد الخضوع للمساطر المعروفة،وحسب بعض الساكنة التي تمكنت من الحصول على براكة فإن بعض أعوان السلطة وبتواطؤ مع بعض المنتخبين هم الذين يساعدون على انتشار الظاهرة،وطبيعي أن المسؤول على بلدية تيط مليل يبارك الظاهرة لأنها تستغل في العمليات الإنتخابية،بل هم الذين يشجعون البناء العشوائي على الرغم من اعتبارها جريمة في حق الإنسانية،وخلال الأسبوع الماضي تدخلت السلطات المحلية من هدم براكة لأسباب لايعلمها إلا الخبراء في البناء العشوائي،وما فجر المسكوت عنه كذلك في انتشار البناء العشوائي هو بيع براكة عبارة عن محل تجاري بمبلغ 16مليون سنتيم،الشئ الذي خلق ضجة وسط الدوار ما بين البائع الأصلي وآخرون.
وعن أسباب استفحال الظاهرة بهذا الشكل فقد فسر لنا بعض ساكنة البراريك بأن أعوان السلطة يستغلون التغييرات التي يعرفها رجالات السلطة(العمال،القواد)،وإثارة هذه النقطة هو تنبيه السلطات الإقليمية لمنطقة مديونة تيط مليل للخطورة التي يمكن أن تعيشها في المستقبل سيما وأنه من الضروري ترحيل هؤلاء لتنزيل الحياة الكريمة للمواطنين،وبالتالي الضرب بأيدي من حديد على المتسببين في تفريخ البناء العشوائي بدوار الحاج موسى.