تم يوم الجمعة بشاطئ الصخيرات إعطاء انطلاقة حملة « شواطئ نظيفة « برسم سنة 2008 التي تنظمها مجموعة (فيوليا- البيئة) بالمغرب. وتندرج هذه العملية في إطار تتويج شاطئ الصخيرات للمرة الثانية على التوالي بعلم البيئة حيث تم بالمناسبة رفع «»»»اللواء الأزرق»»»» على شاطئ الصخيرات باعتباره علامة دولية خاصة بالجودة البيئية للشواطئ معترف بها عالميا من قبل « مؤسسة التربية والبيئة» التي انضمت إليها مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة. وقال مدير شركة (ريضال) لتوزيع الماء والكهرباء فرع المغرب في كلمة خلال حفل نظم بهذه المناسبة حضره على الخصوص عامل عمالة الصخيرات»»إن حفاظ الشاطئ على اللواء الأزرق للسنة الثانية على التوالي هو تتويج لعمل جماعي ولمجهودات متواصلة من طرف جميع الفاعلين وذلك من أجل تهيئة وتدبير الشاطئ وتوفير أنشطة ترفيهية». وأشار إلى أن شاطئ الصخيرات يتميز هذه السنة بإنجاز بنيات تحتية تخص النظافة والصحة والسلامة والأمن كإحداث مركزين للعلاجات الأولية و للوقاية المدنية إضافة إلى خلق قريتين بالشاطئ وهما «»قرية البيئة»» و»»قرية للجمعيات»» تخصصان لتنظيم ورشات بيداغوجية ترفيهية وتربوية للأطفال لتحسيس المصطافين بأهمية الحفاظ على البيئة. من جهته أبرز رئيس المجلس البلدي للصخيرات أنه»»تم اتخاذ عدة تدابير وقائية من أجل تحسين الشاطئ والعناية بجماليته لجعله في مقدمة الشواطئ الوطنية وتقوية منافسته للشواطئ العالمية حيث توجت هذه المجهودات بحصول الشاطئ على «اللواء الأزرق» للسنة الثانية على التوالي»». ويهدف برنامج»» شواطئ نظيفة «» الذي انطلق منذ 1999 إلى النهوض بالشواطئ الوطنية سعيا نحو منحها علم البيئة «»اللواء الأزرق» الذي يعد ضمانة دولية للجودة تتم من خلالها سنويا مكافأة الجماعات المحلية وموانئ الترفيه على ما تقوم به حفاظا على جودة البيئة وسلامتها.