أسدل الستار يوم السبت الماضي بالصخيرات على جوائز شواطئ نظيفة لسنة 2008 ، تحت رئاسة الأميرة للاحسناء رئيسة مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة ، وقد توج 12 شاطئا على الصعيد الوطني من أصل 54 كانت مرشحة لهذا الاستحقاق موزعة على 37جماعة ، وبالنظر للمجهود التي بذلته المقاولات المحتضنة ، فقد كان اللواء الأزرق من نصيب شواطئ : آسفي والمضيق والفنيدق وأصيلا والصخيرات وبوزنيقة والحوزية وعين الدياب وأكادير والصويرة والصويرية القديمة وفم الواد .كما منحت خلال هذا الحفل جائزة " المبادرة " لشاطئ آسفي ومحتضنه شركة إسمنت المغرب التي قامت - إلى جانب تأهيل البنية التحتية للشاطئ - خلال الصيف الماضي وطيلة فترة الاصطياف، بتأطير أنشطة للتربية البيئية بتنسيق مع جمعية علوم الحياة والأرض ، إلى جانب أنشطة رياضية وفنية وإذاعية لفائدة الأطفال . كما فاز خلال هذا الحفل شاطئ السعيدية بجائزة الالتزام ومحتضنه هولماركوم ، وشاطئ مولاي بوسلهام ومحتضنه المكتب الوطني للكهرباء ، وشاطئ السيدة شوال امتداد لعين الدياب ومحتضنه مارسا المغرب ، ثم شاطئ فم الواد بالعيون ومحتضنه مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط. أما جائزة المبادرة فقد عادت إلى شاطئ داهومي ومحتضنه بريد المغرب ، وفاز شاطئ الصخيرات بالجائزة نفسها ومحتضنه فيوليا للبيئة . ويأتي تتويج شاطئ آسفي باللواء الأزرق ليعزز من جاذبيته الوطنية والدولية بعد أن أصبح قبلة دولية لهواة رياضة التزحلق على الأمواجSURF ، حيث صنفت موجاته في المرتبة السابعة عالميا ، حسب المعايير الدولية لمحترفي التزحلق على الأمواج، وهو ما كان محط إعجاب من طرف عشاق هذه الرياضة مما جعل منه وجهة مفضلة كذلك للجامعة الملكية للزوارق الشراعية التي اعتمدت شاطئ آسفي ، وبتنسيق مع نادي البحري الدولي به، ضمن المحطات التي يتبارى خلالها عشاق هذه الرياضة ... هذه المؤهلات دفعت بوزارة السياحة إلى تسويق هذا المنتوج السياحي المحلي عبر وكالات الأسفار لتشجيع السياح الأجانب على ارتياد آسفي للاستمتاع بشاطئه و مؤهلاته الطبيعية الرائعة. اللواء الأزرق كان للمرة الثانية على التوالي كذلك من نصيب مصطاف الصويرية القديمة بآسفي ومحتضنه مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط بالنظر لجهود تدعيم البنيات التحتية وتنشيط مركز الاصطياف . وقد همت مجالات التدخل إحداث الشطر الأول والثاني من الكورنيش وبناء ملعب متعدد التخصصات، ومرافق صحية وتهيئة مسرح للهواء الطلق ، إلى جانب تزويد الشاطئ ببساطات فوق الرمال لتسهيل ولوج ذوي الاحتياجات الخاصة ، كما شمل مجال التدخل القيام بعمليات الغرس والنظافة بمركز الاصطياف إلى جانب عمليات التنشيط الفني والثقافي والرياضي بمشاركة جمعيات المجتمع المدني .