قضت غرفة الجنايات المكلفة بقضايا مكافحة الإرهاب بملحقة سلا صباح أمس بثلاثة أشهر حبسا في حق متابع وسنتين حبسا لكل واحد من أربعة متهمين في قضية محاولة الفرار من السجن المركزي بالقنيطرة. وكان ممثل النيابة العامة خالد الكردودي قد التمس 20 سنة سجنا في مواجهة متهم وعشر سنوات في حق كل من متهمين اثنين وثمان سنوات لمتابَعَيْن. كما أصدرت ذات المحكمة 3 سنوات حبسا في حق متهم نسب إليه ارتباطه بجماعة الصراط المستقيم و3 سنوات حبسا لمتهم آخر في حالة فرار ضمن مجموعة تطوان لتهجير المغاربة إلى العراق. وأخرت نفس المحكمة 3 ملفات، الأولان يتعلقان بالمتهم أحريز ومتهم آخر اتهما بارتباطهما بأحداث مدريد لسنة 2004 المتابعين بموجب شكاية قدمتها السلطات الإسبانية. أما الملف الثالث فتوبع فيه 44 متهما نسب إلى بعضهم، ارتباطهم بتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي وربط اتصالات بتنظيمات متطرفة عالمية من بينها تنظيم القاعدة عبر شبكة الأنترنيت وشحن أشخاص بأفكار متطرفة.