بات مشروع القانون المطروح على مجلس النواب الروسي )الدوما( بتمديد فترة الرئاسة إلى ست سنوات, قاب قوسين أو أدنى من الإقرار بعد أن صوت عليه المجلس في قراءة ثانية. وأقر"الدوما "; بأغلبية 351 صوتا واعتراض, 51 ا لتعديل الدستوري الذي ينص على تمديد فترة الرئاسة من أربع سنوات إلى ست , وانتداب مجلس النواب نفسه من خمس سنوات إلى أربع. والنواب الشيوعيون هم الوحيدون الذين صوتوا ضد التعديل الذي اقترحه بالإساس الرئيس ديمتري ميدفيديف , والذي لا ينطبق على الفترة الرئاسية التي يتولاها حاليا. ويقول بعض المحللين إن التعديلات الدستورية يمكن أن تستخدم مبررا قانونيا للدعوة إلى انتخابات رئاسية مبكرة يمكن أن يخوضها فلاديمير بوتين الذي يتولى حاليا منصب رئيس الوزراء. غير أن متحدثا باسم بوتين -الذي حال الدستور دون توليه فترة رئاسية ثالثة- قال إنه لا توجد خطة لإجراء انتخابات رئاسية مبكرة. ومن المفترض أن يصوت "الدوما" على المشروع في قراءة ثالثة وأخيرة كي يحال إلى الغرفة العليا في البرلمان المسماة مجلس الفدرالية لإقراره.