سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
في الاجتماع الأسبوعي العادي للجنة التنفيذية لحزب الاستقلال: اعتزاز بالدور الريادي لجلالة الملك من أجل تعزيز علاقات التعاون السياسي والاقتصادي مع الدول الإفريقية الشقيقة
- استمرار معاناة المرأة المغربية مع الحكومة الحالية وتأخير إحداث هيئة المناصفة - لا مجال للمهادنة مع اختيارات الحكومة التي تغرق البلاد في الديون وترهن مصير الأجيال المقبلة تكثيف الجهود على الصعيد التنظيمي بالتركيز على نضال القرب وتوسيع هياكل التواصل مع المواطنين ترأس الأخ حميد شباط الأمين العام لحزب الاستقلال الاجتماع الأسبوع العادي للجنة التنفيذية ،مساء يوم الاثنين 3 مارس 2014 بالمركز العام للحزب، حيث تضمن جدول أعمال الاجتماع مناقشة عدد من القضايا ذات الطابع السياسي والاقتصادي والتنظيمي،وفي مقدمتها الأوضاع الاقتصادية المقلقة، ارتباطا بسوء التدبير الحكومي ووضعية المرأة المغربية،في ضوء الاستعدادات الجارية لتخليد اليوم العالمي للمرأة،واستعراض أهم المواضيع التي أثارها التقرير الأخير للمجلس الأعلى للحسابات . وخصص الاجتماع حيزا مهما لتقييم مختلف الأنشط الحزبية التي نظمت خلال الأسبوع الماضي، والتوجهات الكبرى لقيادة الحزب من أجل تقوية الجوانب التنظيمية لمختلف الهيئات والأجهزة الحزبية والمنظمات الموازية. وهكذا استمع أعضاء اللجنة التنفيذية في البداية للتقرير الأولي الذي قدمه الأخ الأمين العام للحزب حول طبيعة مستجدات الساحة المغربية،سياسيا واقتصاديا،مشيرا في هذا الصدد إلى أهمية الزيارة الملكية لعدد من الدول الإفريقية الشقيقة. وعبر أعضاء اللجنة التنفيذية في البداية عن اعتزازهم بالدور الريادي الذي يقوم به جلالة الملك في إطار تعزيز علاقات التعاون السياسي والاقتصادي مع الدول الإفريقية الشقيقة ، حيث تشكل الزيارة الملكية الأخيرة لعدد من هذه الدول دفعة قوية ودعما حقيقيا للدبلوماسية المغربية ولتقوية علاقات جنوب – جنوب، وتعزيز مكانة المغرب وتجذير حضوره على صعيد الساحة الإفريقية والدولية.. وأكد أعضاء اللجنة التنفيذية استمرار تردي الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية، وتزايد مظاهر الاحتقان الاجتماعي بسبب تهور رئيس الحكومة واستفراده بالقرار وتطاوله على المؤسسات الدستورية،وتغييبه للحوار مع الفاعلين الاقتصاديين والاجتماعيين، مشددين على ضرورة بلورة برنامج عمل واضح للتصدي بقوة للتوجهات الحكومية الخطيرة التي تهدد الاستقرار والأمن في البلاد، مبرزة انه لا مجال للمهادنة مع اختيارات الحكومة التي تغرق البلاد في الديون وترهن الأجيال المقبلة بالارتماء في أحضان المؤسسات المالية الدولية. وفي هذا الإطار ذكر أعضاء اللجنة التنفيذية باستمرار معاناة المرأة المغربية، مع الحكومة الحالية التي مازالت تتردد في تفعيل مقتضيات الدستور المغربي ، خاصة ما يتعلق بإحداث هيأة المناصفة ومحاربة أشكال التمييز. وشدد أعضاء اللجنة التنفيذية على ضرورة تكثيف الجهود على الصعيد التنظيمي، بالتركيز على نضال القرب وتوسيع هياكل التواصل مع المواطنين في المدن والبوادي في الأحياء والمقاطعات،وتوفير كافة الشروط المادية لتحقيق التكامل والتلاقح بين مختلف أجهزة الحزب ومنظماته الموازية وروابطه المهنية، مع إعطاء الأولية لثلاثة جوانب أساسية،الإنصات المستمر لهموم المواطنين والتفاعل مع انشغالاتهم،وإعداد التقارير حول الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية وتحديد المشاكل والإكراهات المطروحة،ثم العمل على بلورة الطرق والوسائل التي بإمكانها مواجهة هذه القضايا أمام المسؤولين المحليين و المركزيين ، وذلك عبر إعداد العرائض وتنظيم الوقفات الاحتجاجية. وقررت اللجنة التنفيذية برمجة مجموعة من الأنشطة خلال الشهر الجاري،منها تلك المتزامنة مع تخليد اليوم العالمي للمرأة والتي ستشمل مختلف جهات المملكة، وستعرف تكريم نساء رائدات قدمن خدمات جليلة في مجالات مختلفة،وتقديم العرض التجريبي للملحمة المرتبطة بتخليد الذكرى الثمانين لتأسيس كتلة العمل الوطني، يوم 18 مارس،على أساس تقديم العرض النهائي يوم 28 مارس بمسرح محمد الخامس بالرباط،كما تقرر عقد اجتماع اللجنة المركزية يوم 28 مارس بالرباط،واجتماع الفريق البرلماني الاستقلالي بمراكش يوم 29 مارس يتلوه لقاء جماهيري مع الأخ الأمين العام لحزب الاستقلال يوم 30 مارس 2014 بنفس المدينة .. وقررت اللجنة التنفيذية أيضا مواصلة النقاش حول المواضيع المثارة في الاجتماعات المقبلة للجنة التنفيذية، بغية بلورة مقترحات فعالة وجريئة خصوصا ما يتعلق بطبيعة الأداء البرلماني ومقترحات القوانين التي يمكن تقديمها من قبل الفريق الاستقلالي في الدورة البرلمانية ، والاستعداد على جميع الأصعدة من أجل أن تكون الاستحقاقات الانتخابية المقبلة محطة حاسمة في تدعيم البناء الديمقراطي وتقوية وتحصين النموذج المغربي .