أجلت هيئة ابتدائية مراكش ،في جلسة الخميس 6 فبراير الجاري، النظر في القضية التي استأثرت باهتمام ومتابعة من طرف الرأي العام المحلي بطلها أستاذ بالمعهد الفلاحي بالسويهلة إلى المعهد المذكور، إلى غاية يوم الخميس 13 مارس القادم استجابة لملتمس الدفاع وبعد أن أدلى بشهادة طبية تحدد مدة عجز الظنين في 25 يوما. و يتابع المتهم الأستاذ"العربي - ك"البالغ من العمر 58 سنة، في حالة سراح بعد أداء كفالة بصندوق المحكمة، من أجل التحرش الجنسي واستغلال مكانته التربوية وابتزاز طالبات لإشباع رغباته وشهواته. وفي تطور متسارع للقضية أدلت طالبة أخرى بشهادتها واعترافاتها في النازلة ليرتفع عدد الضحايا اللواتي قررن كشف المستور من أربعة إلى خمس طالبات. تفجرت القضية خلال شهر يناير الماضي ومن طرف الطالبتين "بسمة" و"نعيمة"إثر توجيههما اتهام صريح ومباشر في حق مدرسهما، بمحاولة استمالتهما واستدراجهما لغاية جنسية وبالتالي ابتزازهما لإشباع رغباته في مقابل حصولهما على نقط دراسية تبعدهما عن الرسوب ومعاودة المواد التي يدرسها لهن. وعلى إثر ذلك انتقلت عناصر من الدرك الملكي بسرية سعادة بضواحي مراكش إلى المعهد الفلاحي السويهلة ليتم اقتياد الأستاذ من داخل الفصل إلى مركز الدرك حيث تم فتح تحقيق معه في حيثيات لقضية تتعلق كما تم الاستماع إلى أقوال الطالبتين في النازلة قبل أن تتم المواجهة بين مختلف أطراف القضية. وفي أعقاب التحقيقات حجزت الضابطة القضائية هاتف الطالبة "بسمة" وهاتفي الأستاذ على خلفية اكتشاف معلومات ذات صلة بالنازلة ممثلة تسجيلات صوتية مضمنة بالهواتف النقالة تتعلق بموضوع القضية. تطورات وتفاعلات القضية كشفت، فيما بعد، ظهور ثلاث طالبات مشتكيات جدد، ويتعلق الأمر ب"حنان.م" ومتزوجة وأم لطفل كانت قد أنهت دراستها بالمعهد سنة 2010، وأيضا "إحسان" من مواليد 1991 تنحدر من مدينة بني ملال،سبق لها وأن أنهت دراستها بالمعهد المذكور بعد الموسم الدراسي الماضي ثم "أحلام .ق" متزوجة أيضا وتقطن بمنطقة المحاميد 9 بمراكش.