توصلت "العلم"بصيحة استغاثة واستنجاد من مجموعة من الكسابة القاطنين بمنطقة سوق الحجر جماعة ميبلادن ،ومنطقة افزاون جماعة زايدة،ومنطقة تمزراي سيدي علي ايت باسو جماعة ايتزر سلالية ايت وافلا،وسلالية ايت رحو اعلي. ويقول المعنيون في رسالة موقعة، نيابة عن أنفسهم و باقي الكسابين بما فيهم الشيوخ و العجزة و الأرامل و عدد كبير من العائلات، يعيشون على تربية "الكسيبة"،ولا دخل لهم ولا مردود سواها،اذ انه منذ عهد الأسلاف و الأجداد الأولين،يرعون هذه "الكسيبة" في الأماكن المخصصة للرعي ،إلا انهم أخيرا بدؤوا يتعرضون للمضايقات و التهديد و العنف و الترحال ،كون السلطة أخذت تطردهم من مناطق الرعي،وتزيل لهم الخيام التي يقطنون بها،وحجزت الخيام وباتوا هم وأبناؤهم و نساؤهم عرضة للتشرد و البرد القارس. ويؤكد هؤلاء ان لهم من الحجج ما يثبت رعي مواشيهم بالمناطق المذكورة أعلاه منذ القدم،فيما السلطة تدعي انهم ليسوا من ذوي الحقوق،وهو ما يعتبرونه مجانبا للصواب و الحقيقة.في حين أن نواب مسؤولين عن أراضي الجموع مرغمين على تقديم شكايات ضدهم مدفوعين من جهات خفية. ويلتمس المعنيون من جميع الدوائر والأجهزة المعنية القيام ببحث في الموضوع لإنصافهم،و انقاذهم من التعسف و التشرد،مشيرين إلى أن عددا كبيرا من الكسابة يمتلكون حوالي 80 ألف رأس من الغنم معرضون للإفلاس.