علمت ميدلت أون لاين في اتصال هاتفي توصلت به مع نائب رئيس جماعة ميبلادن أن عمالة اقليم ميدلت تعتزم مطلع الأسبوع المقبل القيام بتحديد إداري لصالح الجماعات السلالية لكل من جماعة ايت رحو اوعلي بزايدة وجماعة أيت وفلا ميبلادن . وبعد مقابلة مع المستشار الجماعي نائب رئيس جماعة ميبلادن – المتصل – أكد لميدلت أون لاين مرة أخرى أن الجهات المعنية تعتزم التحديد بالمكان المتواجد بمنطقة ايت عياد القريبة من سد الحسن الثاني (سيدي سعيد) ، المستشار أكد أيضا أن أعضاء جماعته ( ميبلادن) بما فيهم الرئيس قد توصلوا بمنع من الحضور أثناء التحديد , مردفا أن الساكنة بدورها تستنكر هاته الخطوة الاقصائية ومستعدة للخروج للدفاع والمطالبة بحقها بشكل سلمي ... بعد الأنباء التي تروج – يقول المدعي – عن إعتزام الجهات المسؤولة منع كل من يود الحضور للمكان بل وتهديد كل من يريد الوقوف أمام إجراءات التحديد . المكان المعني بالتحديد والذي كما ذكرنا يوجد بالقرب من سد الحسن الثاني يتواجد على مساحة 20 هكتار يتهم فيها أعضاء جماعة ميبلادن النائب البرلماني عن حزب الوردة ورئيس الجهة بتدخله لصالح جماعة ايت رحو اوعلي بزايدة لنوايا عدة منها الموقع الاستراتيجي للأرض ومدا استفادتها من برنامج مخطط المغرب الأخضر . و في اتصال ميدلت اون لاين بأحد أفراد الجماعة السلالية / ايت وافلا ميبلادن/ أكد أن ضغوطات تمارس من طرف السلطات الاقليمية من أجل رضوخ جماعته السلالية لتحديد جغرافي مزعوم حسب المصدر لسنة 1937 ، في حين هناك تحديد إداري بين الجماعتين و الموجود لدا المصالح المختصة و هو الذي اعتمد من أجل إنشاء مركز الزلازل في الحدود بين الجماعتين راجع لسنة 1925 يضيف المصدر. و قد عبر عدد من أفراد الجماعة السلالية أيت وافلا /ميبلادن عن عدم إشراك و إخبار" نواب العاصي " بحيثيات الملف و نددوا بانحياز السلطة الإقليمية لجهة الجماعة السلالية الموالية حسب تعبيرهم الى رئيس جهة مكناس تافيلات و النائب البرلماني لإقليم ميدلت عن حزب الوردة. وفي ممارستها للحياد الصحفي تنتظر ميدلت أون لاين مواقف الأطراف المتنازعة وكذا موقف الجهات الرسمية في الحدث....يتبع.