محاربة ظاهرة الهجرة السرية تظل رهينة بوقف الاتحاد الأوروبي للشبكات «الأخطبوطية » المتواجدة في الضفة الشمالية للمتوسط • يرى باحث مغربي أن نجاح المغرب والبلدان المغاربية الأخرى التي يعبر منها المهاجرون السريون، في جهودهما من أجل محاربة ظاهرة الهجرة السرية، يظل رهينا بوقف الاتحاد الأوربي لشبكات التهريب «الأخطبوطية » المتواجدة في الضفة الشمالية للمتوسط. وقال سمير بودينار، رئيس مركز الدراسات والبحوث الإجتماعية بوجدة، في مداخلة قدمها اليوم الثلاثاء أمام ندوة نظمتها جامعة الدول العربية بالتعاون مع برنامج الدراسات المصرية الافريقية بجامعة القاهرة، تحت شعار «الهجرة العربية الافريقية الى الخارج مشكلات وحلول »، إن هذه الشبكات تقوم بالتخطيط لعملياتها «بعيدا عن الأعين لتهريب المزيد من الأشخاص الراغبين في الهجرة السرية متسببة في سلسلة من المآسي الانسانية والاجتماعية لعائلات الضحايا». وأضاف الباحث المغربي, في مداخلته التي كانت بعنوان «تأثيرات الهجرة غير القانونية من إفريقيا على دول العبور»، أن «دخول بلدان المغرب العربي بقوة الى معادلة الهجرة الدولية, لا كدول مصدرة لها فحسب، وإنما كدول عبور للمهاجرين السريين، يجعلها فضاءا نموذجيا للتفكير والعمل مع أطراف المعادلة الأخرى في تعميق وأجرأة مقاربة التنمية والهجرة» . ويرى أن بلدان المغرب العربي « بمزاوجتها بين الإجراءات القانونية والميدانية التي تستهدف الحد من الهجرة غير القانونية العابرة لأراضيها، وبين مزيد من الإنخراط في مبادرات الشراكة البينية مع الأطراف المعنية، تكون بصدد فتح ورش دولي للإفادة في التعامل مستقبلا مع الأشكال المستجدة للهجرة». القنصل العام للمغرب بمدريد يدعو إلى إعادة إسكان مغاربة «كانادا ريال غاليانا» • دعا القنصل العام للمغرب بمدريد السيد يونس التيجاني إلى إيجاد حل نهائي لإشكالية العائلات المغربية التي تعيش بحي «لا كاندا ريال غاليانا»،وهو حي يتكون من مساكن مبنية بطريقة غير قانونية بضواحي شرق مدريد. وتطرق السيد التيجاني خلال لقاء عقده، يوم الإثنين، مع عمدة ريفاس فاسيامدريد السيد خوسي ماسا دياز، إلى الجوانب الإنسانية والاجتماعية لهذه الإشكالية التي تمس أزيد من1500 مهاجر مغربي، كما أكد لمخاطبه الاحترام الكامل لقرار القضاء الإسباني القاضي بتدمير مساكن بنيت في هذه المنطقة دون ترخيص. وشدد القنصل العام للمملكة على أهمية اعتماد طرق موازية من أجل حل نهائي لهذا المشكل, كإعادة إسكان العائلات التي تعرضت مساكنها للتدمير بأمر من المحكمة. وكانت منازل عدد من العائلات المغربية قد دمرت، في أكتوبر2007 , في هذه المنطقة، حيث تقطن30 ألف نسمة غالبيتهم من المهاجرين. وكان قرار الإجلاء القسري للعائلات المغربية وتدمير مساكنها قد تسبب آنذاك في مواجهات عنيفة مع الشرطة الإسبانية, نجمت عنها إصابة حوالي ثلاثين شخصا بجروح. كما أن تدمير المنازل التي اقتناها مهاجرون من مواطنين إسبان خلال تسعينيات القرن الماضي ماتزال مستمرة. وأكد عمدة ريفاس فاسيامدريد للقنصل العام للمغرب بمدريد، أنه يعتزم بذل قصارى جهده لضمان حقوق العائلات المتضررة ، في إطار اللجنة التي سيتم إحداثها قريبا من طرف الحكومة المستقلة لمدريد من أجل دراسة هذا المشكل. مركز خدمة الزبناء لأمانديس تطوان يعبئ فرقه خلال الفيضانات تطوان: يوسف خليل السباعي • تسببت الأمطار الطوفانية التي تهاطلت على مدينتي طنجة و تطوان خلال الأسابيع الأخيرة في وقوع فيضانات كارثية، حيث تم إحصاء عدة خسائر مادية، حيث غمرت سيول جارفة عدة أحياء، كما غطت السيول النقاط الإستراتيجية بالمدينتين، بالإضافة إلى المناطق الصناعية لطنجة بصفة خاصة. وقد نتج عن هذه الأمطار اضطراب شديد في التزويد بالكهرباء وكذا إلحاق ضرر كبير بعمل شبكات التطهير بتطوان وبطنجة. وذكر مصدر مسؤول لجريدة « العلم» أن فيوليا البيئة المغرب التي يوجد مقرها بمدينة الرباط، ومن خلال أمانديس، قامت بتجنيد وسائل مادية هامة ودعمت فرقها من أجل التدخل مباشرة،في الميدان،إلى جانب المتضررين ولمواجهة العدد الهائل من المكالمات الصادرة عن زبنائها، يضيف مصدرنا، تمت تعبئة كل فرق مركز خدمة الزبناء الذي يوجد مقره بمدينة تطوان، حيث وردت على المركز ما لا يقل عن 33445 مكالمة ( أي ما يعادل شهرين من عمل المركز) مع تسجيل حد أقصى من المكالمات المسجلة ليلة 23 أكتوبر. وأشار المصدر المذكور إلى أنه تم تلقي، بالنسبة لهذه الليلة فقط، 7350 مكالمة حيث تمت معالجتها، ويتعلق 45 في المائة منها بطلبات تخص الكهرباء، و 20 % منها تخص مشاكل التطهير. ورغم حالة القلق التي كان عليها بعض الزبناء، فإن فرق المركز لم تدخر جهدا من أجل تلقي ومعالجة مجموع المكالمات بمهنية عالية.