أوقفت عناصرالشرطة القضائية التابعة للمنطقة الأمنية عين السبع الحي المحمديشخصا بعد أن توصلت بشكاية من ضحية تعرضت للسرقة من داخل شقتها بحي السمارة بالحي المحمدي طالت مجموعة من الأثاث، وأثناء التحقيق أقر واعترف أنه رفقة زميلين له قاموا بالتسلل للشقة عبر أحد نوافذها بعد أن تم كسر قفل هذه النافذة ، حيث أنهم استغلوا ظرف الظلمة وهدوء باقي جيران الضحية، ليستولوا على المسروقات ثم خروجهم في هدوء تام ليتم تصريف المتحصل في جوطية لقريعة وحي مولاي رشيد. في إطار البحث توصلت العناصر الأمنية بمعلومة تفيد أن شخصا ما قد ربط الإتصال بعائلة الجاني ليتسلم منهم مبلغ 2000 درهم بعدما أوهمهم أنه سيقوم بالتدخل لدى المصالح الأمنية مقابل 10000 درهم، وبذلك بدأ البحث ليتم إيقافه هو أيضا حيث تم العثور بحوزته على مبلغ 800 درهم أكد في شأنها أنها تخص أهل الجاني وأنه رفقة صديق له قد قررا النصب والاحتيال على أسرة الموقوف، وتمت إحالة المعنين بالأمر على أنظار النيابة العامة بمحكمة الإستئناف بالدار البيضاء. كما أوقفت نفس المصلحة الأمنية الأمنية شخصين يشكلان رفقة ثالث عصابة متخصصة في السرقات المقرونة بظروف التشديد واخفاء المتحصل منها ومحاولة القتل حيث أنهم اقترفوا مجموعة من السرقات تحت طائلة التهديد باستعمال السلاح الأبيض في حق مجموعة من الضحايا. الموقوفان اعترفا بمجرد إيقافهما أنهم استعملوا العنف في عدة حالات خصوصا اللذين كانوا يحاولون مقاومتهم كما أكدوا أنهم فعلا اقتحموا محلين لبيع المواد الغذائية والتبغ، فيما تبين أن شريكهم الثالث في حالة فرار ليتبين أن المعنيين بالأمر قد قاموا بتفويت علب السجائر لشخص يبيعها بالتقسيط ليتم إيقافه هو أيضا بعدما تم حجز مجموعة من الأنواع المهربة من السجائر والذي أكد أنه لم يكن على علم بأن السجائر مسروقة. وبعد الإنتهاء من التحقيق تمت إحالتهم على محكمة الإستئناف من أجل تكوين عصابة إجرامية، تعدد السرقات المقرونة بالضرب والجرح وظروف التشديد وإخفاء أشياء متحصل عليها من جناية والإتجار في السجائر المهربة. أما عناصر الشرطة القضائية لأمن ابن مسيك فقد تمكنت من إيقاف شخص متلبس بالسرقة باستعمال العنف في حق سيدة سلب منها هاتفها النقال حيث حجز مدية كبيرة الحجم على شكل سيف فيما فر مشاركيه الآخرين. وقدأكد خلال التحقيق معه أنه رفقة شخصين آخرين يكوّنون عصابة إجرامية متخصصين في السرقات بالعنف، حيث أكد لهم أنه على استعداد بالكشف عن منازل شركائه، حيث تم إيقاف شريك له فيما الثالث لايزال في حالة فرار، ليقر الشخص الثاني أنهم قاموا بمجموعة من السرقات وأن محور عملياتهم والطريقة التي يعملون بها ليتم التنقيب على الشكايات الواردة على المصالح الأمنية من ضحاياهم ويتم الكشف عن 10 شكايات في حقهم ليتم استدعاء كل الضحايا الذين تعرفوا عليهم بكل تلقائية. وتمت إحالة المعنيين بالأمر على المحكمة من أجل تكوين عصابة إجرامية متخصصة في السرقات الموصوفة بجناية الضرب والجرح بالسلاح الأبيض والسكر العلني فيما حررت مذكرة بحث في حق العنصر الثالث. وتمكنت عناصر الحملة التطهيرية لأمن الحي الحسني من إيقاف شخص يبلغ من العمر 18 سنة متحوز ب مدية متوسطة الحجم قابلة للطي تبين أنه متورط بمجموعة من قضايا السرقة، كما أنه سبق أن تم تقديمه إلى العدالة من أجل السرقة بالعنف وقد قام بالهروب من مركز إعادة التربية والتأهيل. وبالبحث مع المعني بالأمر تم التنقيب على الشكايات الواردة في حقه حيث تمكنت العناصر الأمنية من الكشف على 4 شكايات كان هو الفاعل الرئيسي فيها، ليقر بأنه فعلا هو من قام بسلب هؤلاء الضحايا حاجياتهم بعد تهديدهم بالسلاح الأبيض أو استعمال العنف في حالة المقاومة، بحيث أكد أن إحدى العمليات كان رفقته شخص آخر تم التحري عنه ليتبين أنه في حالة فرار حررت في حقه مذكرة بحث، كما كشف عن كون المسروقات كان يقوم ببيعها لبعض العابرين من زوار الأسواق بمبلغ لا يتعدى 150 درهما.