كشف موقع "الحياة اللندنية" أن موقع التواصل الإجتماعي "تويتر" أغلق الحساب الرسمي الثاني الخاص بحركة "حماس" على الأنترنت بعد أن قام الموقع بإغلاق الحساب الأول في 9 يناير من العام الجاري. ومن جهتها أعلنت "كتائب القسام" التي كانت تدير الحسابين، أن إغلاق الحساب جاء بشكل مفاجئ ومن دون أي إنذار أو تحذير أو إبلاغ من قبل الموقع. وشددت "القسام" عبر موقعها على الأنترنت أن هذا الأمر يفضح غياب مهنية الموقع والقوانين التي توضع، كما الإنحياز التام للإحتلال الإسرائيلي والإرهاب الحقيقي في العالم. أما من جهة الجيش الإسرائيلي فقد تبجج بهذا العمل، لافتاً من خلال تغريدة له على "تويتر" إلى أن الموقع قام بإغلاق حساب تابع ل"حماس"-"المجموعة الإرهابية التي تستخدم مواقع التواصل الإجتماعي من أجل تهديد إسرائيل". وقد تم تفنيد هذا الإدعاء من طرف موقع الجيش الإسرائيلي على الشكل التالي: لأن "حماس" تعتبر جمعية إرهابية أجنبية، وبناءً على القوانين الأمريكية، يمنع على تلك المجموعة الإستفادة من الخدمات التي تقدم. ومن خلال إستعمال "تويتر" شركة موجودة على الأراضي الأمريكية و"حماس" تكون بالتالي قد خرقت قوانين الشركة.