من المرتقب أن يتسلم المغرب الفرقاطة البحرية «محمد السادس» في الأيام القليلة المقبلة. ونقل موقع إلكتروني، تابع للاستخبارات الإسبانية، التي تتابع الموضوع عن كثب أن من شأن تسلم المغرب الفرقاطة، الفرنسية الصنع، أن تعزز الأسطول البحري الوطني، ويتوج سياسته في هذا الإطار، خصوصا عبر العقد الذي أمضاه مع الشركة الفرنسية لاقتناء ثلاث فرقاطات. ويثير تسلم المغرب الفرقاطة الجديدة، مخاوف السلطات الإسبانية ، بالنظر الى المهام الموكولة للفرقاطة في المنطقة المتوسطية وبالضبط قرب المياه المحاذية لصخرة جبل طارق، وهي مهام لم يكن اختيارها اعتباطيا بل جاءت لتعزيزوجود البحرية المغربية في المنطقة والقيام بمراقبة مرور السفن في هذه المنطقة التي تعد استراتيجية. وكشف الموقع أن فرنسا قامت خلال الشهر الفائت بتدريب حوالي 30 بحارا مغربيا على قيادة الفرقاطة والتحكم فيها، وأن الطاقم لم يبدأ بعد في التدرب على كيفية القتال من خلال الفرقاطة، وهو أمر ليس ببعيد.