استنكرت ساكنة دوار أدوز بالحسيمة ما أقدم عليه مجهولون مؤخرا من تخريب وتدنيس قبر الشيخ علي بن حسون وتكسير تابوته وحفر في رفاته، والمصنف ضمن التراث والمعالم التاريخية لمنطقة الريف. يتزامن هذا الفعل الإجرامي مع شهر رمضان المبارك، ولا يعرف لحد الآن من يقف وراء عملية التخريب ولا الأسباب والدوافع إلى ذلك، ليست هذه هي المرة الأولى التي يتعرض فيها قبر الشيخ علي بن حسون للتخريب وإنما سبق في سنوات مضت أن تمت محاولة إحراقه لولا تدخل الساكنة في الوقت المناسب لإخماد الحريق الذي شب فيه. وتجدر الإشارة إلى الوضعية المتردية للمقبرة التي يوجد فيها قبر الشيخ علي بن حسون حيث تغيب الحراسة في المقبرة التي لا تتوفر على سياج أو سور يحمي القبور من الاعتداء على حرمات الموتى، وعجز المجلس الجماعي للرواضي حتى على بناء سور يحمي حرمات الموتى. وطالبت الساكنة بفتح تحقيق عاجل من طرف المسؤولين والدرك الملكي فيما تعرض له قبر الشيخ علي بن حسون من تخريب متعمد لمعالمه، وذلك لمعرفة الواقفين وراء هذا العمل الجبان.