لم يتمكن المسمى قيد حياته عبد اللطيف بريسول المنحدر من دوار لحداحدة بجماعة تيولي إقليمجرادة من مقاومة الإصابة التي كانت سببا في وضع حد لحياته إثر سقوطه من سلم كان يستعمله داخل بئر عمقه حوالي 5 أمتار بحثا عن بقايا مادة " الكحل " رفقة أحد أقاربه ( ابن خالته ) في منطقة " تيريشت " بجماعة سيدي بوبكر. و حسب مصادر من عين المكان أكدت الخبر " للعلم " أن الحادثة وقعت على الساعة الواحدة و النصف بعد الزوال من يوم الخميس 28/02/2013 حيث كانت الإصابة بسب انهيار ركام من الأحجار و الأتربة على الضحية الذي كان منهمكا في الحفر أدت إلى وفاته في عين المكان رغم المحاولات التي باءت بالفشل من أجل إنقاذه في حين أصيب قريبه بجروح خفيفة في كتفه. و أضافت ذات المصادر أن العمل بهذه الآبار بشكل تقليدي و عشوائي في غياب وسائل الوقاية و السلامة بعد إغلاق شركة تويسيت و زليجة سيدي بوبكر، حصد عددا من الضحايا منذ بداية العمل فيها من بينهم تلميذين لقيا حتفهما بنفس السبب ( انهيار الأتربة ) يوم 3/3/2010 بل وصل الأمر بسكان المنطقة برفض دفن جثة ضحية أخرى فارق الحياة تحت الأنقاض يوم 24/01/2011 احتجاجا على أوضاع حياتهم التي أصبحبت في حاجة إلى أكثر من التفاتة و تجدر الإشارة إلى أن استغلال بقايا هذه المعادن أصبح يلعب المورد الرئيسي لعيش العديد من الأسربكل من سيدي بوبكر، تويسيت و تيولي و المناطق المجاورة رغم المخاطر التي يتحداها العاملون بها...