انتصار لسياسة القرب من المناضلين التي سنت قيادة حزب الاستقلال بعد المؤتمر السادس عشر للحزب اجتمع الأخ عبد الصمد قيوح وزير الصناعة التقليدية والوفد المرافق له، على هامش زيارة رسمية قام بها لمدينة وزان، بمناضلي حزب الاستقلال من مختلف جماعات الإقليم. وقد ترأس هذا اللقاء الأخوي المفتوح عضو الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية بمجلس النواب الأخ عبد العزيز لشهب، وبحضور الأخوين مفتشي الحزب بإقليم وزان أحمد الغياتي وبإقليم شفشاون الأخ فؤاد الخنيفي والكاتب الإقليمي للحزب الدكتور الناجي الدرداري وأعضاء المجلس الوطني والمنتخبون الاستقلاليون بالإقليم وتمثيليات واسعة لمختلف فروع الحزب وهيئاته وتنظيماته الموازية، وفي جو حميمي رحب الأخ عبد العزيز لشهب عضو الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية بالأخ الوزير عبد الصمد قيوح بين أخواته وإخوانه بإقليم وزان وهنأنه على العمل الجاد والمسؤول الذي يؤديه خدمة لهذا البلد من موقعه كوزير وعن التجاوب الذي يطبع عمله مع كل المواطنين ومع مناضلي الحزب على الخصوص. وضمن باقي التدخلات كانت كلمات كل من مفتش الحزب بوزان الأخ أحمد الغياتي الذي نوه بدوره بالعمل الذي يقوم معالي الوزير والمجهودات التي ما فتئ يبذلها خدمة لهذا الوطن وعلى نفس المنوال كانت باقي كلمات كل من مفتش الحزب بإقليم شفشاون وغيره من المتدخلين. وبعد تناوله للكلمة تحدث الأخ عبد الصمد قيوح وزير الصناعة التقليدية وعضو اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال على تقديم شكره الجزيل لكل مناضلات ومناضلي الحزب بوزان على حضورهم لهذا اللقاء التواصلي الأخوي وأبلغهم تحيات قيادة الحزب وعلى رأسهم الأخ الأمين العام للحزب الأستاذ حميد شباط، وأكد بدوره على علاقته وارتباطه بهذا الإقليم ومتانة علاقته به. ولم تفت المناسبة دون أن ينوه معاليه بالدور الذي تلعبه الصناعة التقليدية سواء على المستوى الوطني أو المحلي حيث إنها مصدر عيش فئات واسعة من ساكنة هذا الإقليم. كما أكد على أن فتح مركب الصناعة التقليدية بوزان الذي كان قد تأخر عن موعده لأسباب متعددة ليس كل ما يمكن للوزارة أن تقوم به على مستوى هذا الإقليم ،وإنما كان لابد لهذا المرفق الحيوي أن يفتح أبوابه لكي يسمح للوزارة بإقامة مشاريع أخرى سواء على مستوى المدينة أو باقي جماعات الإقليم. وفتح باب التدخلات أمام الحضور فجاءت تدخلات الأخوات والإخوة المناضلين بين الشكر والتقدير للمجهودات التي تبذل في هذا المجال وبين التأسف على مجموعة من الصناعات التقليدية التي انقرضت والتي مافتئ المناضلون يذكرونها ويتمنون عودتها لتأثيث فضاء المدينة وباقي جماعات الإقليم، والحرص الشديد للحفاظ على باقي الصناعات التقليدية التي تدهوت وضعيتها أو في طور التدهور وكذا تلك التي لازالت في وضعية سليمة، وذلك بغاية الحفاظ على الموروث الصناعي والثقافي لهذا الإقليم والذي يعد الخزان والمورد الهام والوحيد لمجموعة من العائلات التي لا يمكنها العيش بعيدا عن هذا القطاع، ناهيك عن دوره الحيوي الداعم لقطاعات اقتصادية واجتماعية تعد من الركائز الأساسية للحياة المحلية محليا ووطنيا.